تعادل منتخب فلسطين في مباراته الأخيرة ضمن دور المجموعات أمام منتخب الأردن بدون أهداف، ضمن الجولة الختامية للمجموعة الثانية ببطولة كأس أمم آسيا المقامة في الإمارات.
ووصل كلا المنتخبان خلال مجريات المباراة إلى فرص تهديفية عديدة، غير أنهما لم ينجح في ترجمة أي منها إلى أهداف.
وبهذا التعادل ضمن المنتخب الأردني صدارة المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، أما المنتخب الفلسطيني فرفع رصيده من النقاط إلى نقطتين وهو يترقب نتائج المنتخبات المنافسة على المركز الثالث آملا في التأهل ضمن أفضل 4 منتخبات تنهي دور المجموعات في المركز الثالث.
ولاحت أولى فرص الأردن من ضربة ركنية لعبها العرسان بقوة أمسكها رامي حمادة حارس فلسطين.
واعتمد الأردن في بناء هجماته على بهاء عبد الرحمن وأحمد سمير وبني عطية وتواجد العرسان والبخيت على الأطراف ولعب سعيد مرجان بالمقدمة.
وحاول منتخب فلسطين العمل على امتصاص اندفاع لاعبي الأردن حيث وجد خط الدفاع بقيادة البهداري ومحمد صالح المساندة الفاعلة من دباغ وصيام ووادي.
وتحسن أداء منتخب فلسطين مع مضي الوقت وشكل الخطورة على المرمى الأردني، حيث تألق شفيع في تحويل كرة البهداري لركنية.
وتراجع الأداء العام لكلا المنتخبين، حيث غابت بعد ذلك الفرص على المرميين، بعدما انحصرت الألعاب في منتصف الملعب.
ومضت الدقائق مملة، قبل أن يحرّك بهاء عبد الرحمن السكون بتسديدة قوية هزت الشباك من الخارج، رد عليها منتخب فلسطين بكرة عرضية حاول وادي دكها برأسه لكن شفيع قطع الكرة من أمامه باللحظة لأخيرة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، بحث الجانبان عن هدف التقدم، فارتقى دباغ لكرة عرضية برأسه مرت فوق العارضة.
وبهدف تفعيل القدرات الهجومية، دفع مدرب الأردن بالمهاجم عدي القرا ليشارك بدلا من سعيد مرجان، ليطلق بعدها العرسان كرة قوية ردها حمادة، وتحولت لركنية.
وعانى الأردن من صعوبة واضحة في خلق الفرص السانحة حيث نجح مدافعو منتخب فلسطين في اغلاق المساحات وفرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب.
ودفع مدرب فلسطين نظمي البدوي مكان درويش، وزج الأردن بصالح راتب مكان العرسان.
وطالب عدي القرا مهاجم الأردن بضربة جزاء عندما توغل وعند التسديد تعرض للإعاقة، لكن حكم المباراة طلب بمواصلة اللعب.
ولم تشهد الدقائق الأخيرة أي مستجدات، ليخرج المنتخبان بنتيجة التعادل السلبي.
التعليقات