كأس العرب: تونس تستهل البطولة بفوز ساحق

اكتسح منتخب تونس نظيره منتخب موريتانيا بخماسية مقابل هدف للأخير، ضمن أحداث الجولة الافتتاحية لدور المجموعات ببطولة كأس العرب المقامة في العاصمة القطرية الدوحة.

كأس العرب: تونس تستهل البطولة بفوز ساحق

لاعبو منتخب تونس (فيسبوك)

اكتسح منتخب تونس نظيره منتخب موريتانيا بخماسية مقابل هدف للأخير، ضمن أحداث الجولة الافتتاحية لدور المجموعات ببطولة كأس العرب المقامة في العاصمة القطرية الدوحة.

وأحرز خماسية المنتخب التونسي كل من اللاعبين سيف الدين الجزيري (هدفان) وفراس بالعربي (هدفان) ويوسف المساكني، في المقابل سجل هدف المنتخب الموريتاني اللاعب، مولاي أحمد بسام.

وبهذا الفوز حصد منتخب تونس أول 3 نقاط له في مستهل مشواره ببطولة كأس العرب، وهو ينافس إلى جانب منتخبات موريتانيا والإمارات وسورية ضمن المجموعة الثانية.

وبعدما توج بلقب النسخة الأولى عام 1963 في بيروت، غاب المنتخب التونسي عن المشاركة في كأس العرب المقامة في نسختها الحالية في قطر برعاية الاتحاد الدولي "فيفا" لأول مرة، حتى عام 1988 في الأردن حين خرج من الدور الأول.

وعاد "نسور قرطاج" للغياب عن النسخ الأربع التالية أعوام 1992 في مصر، 1998 و2002 في السعودية، 2012 في المغرب، قبل أن يعودوا للمشاركة مجددا في البطولة الحالية التي تشكل تحضيرا لكأس العالم المقررة في قطر نهاية العام المقبل.

وبدا واضحا منذ صافرة البداية بأن رجال المدرب المنذر الكبيّر عازمون على حسم النقاط الثلاث، فحاصروا مرمى بوبكر ديوب الذي تجنب هدفا مبكرا بعدما نابت العارضة عنه لصد رأسية ياسين مرياح (16).

وتعرضت موريتانيا لضربة بإصابة ديوب، فترك مكانه في الدقيقة 21 لناموري دياو الذي تحمل وزر الضغط التونسي ومحاولات الجزيري ورفاقه، فيما اعتمد زملاؤه على الهجمات المرتدة على مرمى فاروق بن مصطفى الذي كادت تهتز شباكه لكن القائم الأيسر ناب عنه لصد رأسية حمية الطنجي (37).

وتمكن الجزيري من افتتاح التسجيل بعد دقيقتين فقط إثر مجهود فردي مميز وتمريرة من حنبعل المجبري (39)، ثم سرعان ما أضافت تونس الثاني بتسديدة رائعة من مشارف المنطقة لبالعربي الذي يخوض البطولة بعد أيام معدودة على وفاة والده (42)، قبل أن يوجه الجزيري الضربة القاضية للموريتانيين بهدفٍ ثالثٍ بعدما وصلته الكرة برأسية من فخر الدين بن يوسف، فسددها في بادئ الأمر بالحارس لكنها عادت اليه فتابعها بكعب القدم في الشباك (2+45).

ونجحت موريتانيا في الوصول إلى الشباك قبل نهاية الشوط الأول من ركلة جزاء احتسبت بعد الاحتكام إلى "فار" نتيجة لمسة يد داخل المنطقة المحرمة على محمد أمين بن حميدة، فانبرى لها مولاي أحمد خليل "بسام" بنجاح (12+45)، إلا أن الفارق عاد إلى ثلاثة أهداف في مستهل الشوط الثاني بهدفٍ شخصي ثانٍ لبالعربي بعدما وصلت اليه الكرة إثر خطأ في اعتراضها من الدفاع، فسددها أرضية على يسار الحارس (51).

وبعدما اطمأن إلى النتيجة، فضل المنتخب التونسي التعامل مع ما تبقى من اللقاء بروية تجنبا للإرهاق والإصابات، لا سيما أنه يواجه سورية الجمعة في الخور ومن ثم الإمارات بعدها بثلاثة أيام في الدوحة، إلا أن ذلك لم يمنعه من تهديد مرمى دياو في أكثر من مناسبة وتسجيله هدفه الخامس عبر البديل يوسف المساكني بعد عرضية من البديل الآخر ياسين الشيخاوي (1+90).

التعليقات