ديوكوفيتش: أريد البقاء ومحاولة المشاركة في بطولة أستراليا

أبدى نجم كرة المضرب والمصنف أول عالميا، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، رغبته في المشاركة ببطولة أستراليا، وذكر عبر "تويتر" أنه "سعيد وممتن لأن القاضي ألغى القرار المتعلق بتأشيرة دخولي، على الرغم من كل ما حصل

ديوكوفيتش: أريد البقاء ومحاولة المشاركة في بطولة أستراليا

النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ ب)

أبدى نجم كرة المضرب والمصنف أول عالميا، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، رغبته في المشاركة ببطولة أستراليا، وذكر عبر "تويتر" أنه "سعيد وممتن لأن القاضي ألغى القرار المتعلق بتأشيرة دخولي، على الرغم من كل ما حصل، أنوي البقاء ومحاولة المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة. جئت إلى هنا لكي أشارك في إحدى أهم البطولات أمام جمهور مدهش".

وعقدت عائلته مؤتمرا صحافيا في بلغراد حيث كشف شقيقه دجوردجي بأن "نوفاك حر. قبل قليل كان يتدرب على أرضية الملعب. توجه إلى أستراليا من أجل ممارسة كرة المضرب، للمشاركة مرة جديدة في بطولة أستراليا المفتوحة وتحقيق رقم قياسي جديد".

وأضاف "الحقيقة والعدالة ظهرت إلى الضوء. أود توجيه الشكر إلى النظام القضائي في أستراليا".

في المقابل وصفت والدة نوفاك خلال المؤتمر ذاته، قرار القاضي الاسترالي بأنه "بالنسبة الي، فهو أكبر انتصار في مسيرته" واضافت ديانا ديوكوفيتش "أكبر من جميع ألقابه في الغراند سلام".

فور وصوله ليل الأربعاء - الخميس إلى أستراليا، رفضت السلطات السماح لديوكوفيتش بالدخول، معتبرة أن أسباب إعفاء اللاعب غير الملقح لا تستوفي الشروط الصارمة المفروضة لدخول أراضيها في إطار مكافحة كورونا ليتم رفض تأشيرته وينقل إلى مركز احتجاز المسافرين في ملبورن.

وكان ديوكوفيتش رهن الاعتقال في مبنى كان يعرف سابقًا بفندق "بارك هوتيل"، وهو منشأة من خمسة طوابق تضم نحو 32 مهاجرًا محاصرين بسبب نظام الهجرة الأسترالي المتشدد، بعضهم منذ سنوات عدة.

وقال محاموه إن دعوات سابقة من ديوكوفيتش لنقله إلى منشأة حيث يمكنه التدرب فيها للمنافسة في بطولة أستراليا المفتوحة لم تلق آذانًا صاغية.

وجاء في قرار المحكمة الذي تمت تلاوته في جلسة استماع عبر الإنترنت، أن اللاعب لم يُمنح الفرصة للردّ بشكل كامل قبل إلغاء تأشيرته.

في الساعات الأولى من يوم الخميس، أُبلغ ديوكوفيتش أن أمامه حتى الساعة 8:30 صباحًا للردّ على الإلغاء المقترح لتأشيرته. لكن بدلاً من ذلك، ألغاها موظف الحدود عند الساعة 7:42 صباحًا.

وقال القاضي إنه لو مُنح ديوكوفيتش حتى الساعة 8:30 صباحًا كما وُعد في البداية "لكان بإمكانه استشارة أشخاص آخرين وتقديم طلبات إلى المندوب حول سبب عدم إلغاء تأشيرته".

وفقًا لنص المقابلة في المطار، قال ديوكوفيتش لضابط مراقبة الحدود "أنا حقًا لا أفهم سبب عدم السماح لي بدخول بلدك".

وعلّق الإسباني رافايل نادال، المصنف سادسًا عالميًا وأحد أكبر منافسي الصربي في مسيرته، في حديث مع إذاعة "أوندا سيرو" الإسبانية إنه "بغض النظر عما إذا كنت أتفق مع ديوكوفيتش على بعض الأمور أم لا، القضاء قال كلمته من دون أدنى شك".

وتابع اللاعب المتوج بعشرين لقبًا كبيرًا أسوة بغريمه "لقد قالوا إن لديه الحق في اللعب في بطولة أستراليا المفتوحة وأعتقد حقًا أن هذا عادل إذا حُلت المشكلة، ويبدو أن هذا هو الحال".

في وقت سابق وخلال تجمع حاشد في العاصمة الصربية بلغراد، زعمت ديانا والدة ديوكوفيتش أن ابنها كان يقيم "في ظروف غير إنسانية خلال الفترة التي استمرت أربع ليال في مركز الاحتجاز".

ونقلت الصحافة المحلية عنها قولها "احتجزوه ولم يقدّموا له الإفطار، يتناول فقط الغداء والعشاء. ليس لديه نافذة، يحدّق في الحائط".

واستمع كيلي خلال جلسة الاستماع، الإثنين، إلى النزاع القانوني في القضية، قبل الدفاع عن ديوكوفيتش، مصرحًا أن الصربي قدم أدلة من "طبيب مؤهل جدًا" للحصول على إعفاء طبي.

وأضاف "ماذا كان يمكن لهذا الرجل أن يفعل أكثر من ذلك؟".

على الرغم من أنه لم يكن له أي تأثير على قضيته في المحكمة، إلا أن ادعاء ديوكوفيتش بأنه أصيب بالفيروس في 16 كانون الأول/ديسمبر أثار الجدل بعدما حضر في اليوم التالي (17 كانون الأول/ديسمبر) تكريمًا في بلغراد للاعبين صرب شباب من دون وضع كمامة، وفقًا لصور منشورة صادرة عن اتحاد كرة المضرب الصربي على وسائل التواصل الاجتماعي.

ولكن وفقًا لنماذج الإعفاء من تلقي اللقاح التابعة للسلطات الفدرالية الأسترالية، فإن الإصابة السابقة بفيروس كورونا ليست سببًا وجيهًا لعدم تلقي اللقاح.

وكانت الحكومة الأسترالية قد قالت، الأحد، إن اللاعب لم يتلق اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وإنه يجب رفض معركته القانونية للبقاء في البلاد والمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة.

وكانت قد ألغيت أيضًا تأشيرة اللاعبة التشيكية ريناتا فوراكوفا بعد حصولها على إعفاء طبي. وغادرت أستراليا يوم السبت بعدما احتجزت في المركز الذي احتجز به ديوكوفيتش.

التعليقات