طالب ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ويفا، اليوم الأربعاء، الاتحاد والأندية الأوروبية بالضغط من أجل إقامة دعاوى جنائية، في محاولة للتصدي للإساءات التي يتعرض لها اللاعبون، بما في ذلك العنصرية.
وقال تشيفرين في كلمته في كونغرس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قبل إعادة انتخابه رئيسا لدورة جديدة دون منافس، إن الوقت قد حان الوقت لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
وعلى الرغم من عدم تحديد تشيفرين واقعة بعينها، فقد تعرض فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد، وهو أسود البشرة، لإساءات متكررة في مباريات الدوري الإسباني هذا الموسم، لكن هذه المباريات المحلية تقع خارج نطاق سلطة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وقال تشيفرين، المحامي السلوفيني، إن كرة القدم "رياضة شاملة" ومفتوحة للجميع. وأضاف أنه "لسوء الحظ، لم يستوعب البعض هذا المفهوم، ولهذا السبب سيتعين علينا إعادة التفكير في نهجنا. ومن خلال التعاون مع الاتحادات والأندية سنتمكن استهداف المخالفين بشكل أكثر فاعلية عندما يتعرض اللاعب لإهانات عنصرية أو معادية للمثليين أو متحيزة جنسيا خلال مسابقات يويفا".
وتحمل القواعد التأديبية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم الأندية والاتحادات الوطنية المسؤولية عن السلوك العنصري والمسيء من مشجعيها في مباريات المنافسة الأوروبية.
وعادة ما تكون العقوبات المفروضة على الأندية والاتحادات غرامات وإغلاق قسم من الملعب في المباريات المستقبلية. كما أنهم مسؤولون عن فرض حظر على دخول مشجعيهم الملاعب.
اقرأ/ي أيضًا | الدوري الإسباني يتقدم بشكاوى جديدة من إهانات عنصرية
التعليقات