فلسطينيون يمارسون رياضة التجديف على شاطئ بحر غزة

مارس فلسطينيون، بينهم ذوو إعاقة، رياضة التجديف على شاطئ بحر غزة بهدف تسليط الضوء على معاناة الرياضات البحرية في القطاع الفلسطيني المحاصر إسرائيليا منذ 2007.

فلسطينيون يمارسون رياضة التجديف على شاطئ بحر غزة

ممارسة التجديف على شاطئ بحر غزة (الأناضول)

على أنغام موسيقى شعبية فلسطينية، شارك 25 شابا وشابة، بينهم ذوو إعاقة، اليوم الأحد، في ممارسة رياضة التجديف على شاطئ بحر قطاع غزة.

وجرى تنظيم الفعالية بإشراف الاتحادين الأوروبي والفلسطيني للشراع والتجديف (غير حكومي)، لتسليط الضوء على الرياضات البحرية في القطاع الذي يعاني من حصار إسرائيلي منذ صيف 2007.

وقال إيهاب أبو الخير، أحد الرياضيين المشرفين على الفعالية، إنه "شارك فيها 25 متسابقا من الجنسين، بينهم 5 أفراد من ذوي الإعاقة".

وأضاف أنه "شهدنا خلال السنوات الماضية تزايد المشاركة في هذه الرياضة التي تعتبر مهمة في غزة كون القطاع يقع على شاطئ البحر المتوسط".

وأشار إلى أن "الاتحاد الفلسطيني يعمل على تعزيز رياضة التجديف، وهي مهمة لكلا الجنسين وذوي الإعاقة، سعيا للمشاركة في بطولات عربية ودولية".

وعلى الرغم من الحصار المفروض على القطاع، قال أبو الخير، إنه "تجاوزنا الكثير من الصعوبات التي حالت خلال الأعوام الماضية دون ممارسة رياضة التجديف، وبينها صعوبة توفير القوارب المعتمدة والمعدات المناسبة لها ووسائل الأمان".

ودعا المؤسسات الدولية إلى "الاهتمام ودعم الرياضة في قطاع غزة".

وفي مناسبات عديدة، شكا لاعبو الرياضات البحرية في غزة من نقص المعدات والأدوات الرياضية المطلوبة بسبب الحصار الإسرائيلي الذي أدى إلى تدهور عام في أوضاع القطاع، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني.

التعليقات