خسر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حكما مهما، في لندن، أمس الخميس، ضد خططه لتنظيم عمل وكلاء لاعبي كرة القدم، ووضع حد أقصى للرسوم والعمولات التي يتحصلون عليها.
طعنت مجموعة من الوكلاء والشركات الممثلين للاعبي كرة القدم، على اللوائح المقترحة من الفيفا في جلسة استماع لهيئة تحكيم في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأكد الفيفا أن الهيئة أصدرت حكما لصالح وكلاء اللاعبين، الأمر الذي ترك مستقبل المشروع في موضع شك.
القضية الإنجليزية ضمن العديد من الطعون الوطنية التي قدمت في أنحاء أوروبا ضد اللوائح التي أراد الفيفا تطبيقها في 1 تشرين الأول/ أكتوبر.
وكان حكما صدر لصالح الاتحاد الدولي لكرة القدم في تموز/ يوليو عبر هيئة التحكيم الرياضية في لوزان بسويسرا.
ويريد الفيفا المزيد من السيطرة والحد من التجاوزات الكبيرة في صناعة قال إنها ربحت أكثر من 600 مليون دولار عبر صفقات الانتقالات الدولية في عام 2022.
جنت وكالات النخبة عشرات الملايين من الدولارات من انتقالات كبار اللاعبين في صفقات تشمل عادة الأندية الإنجليزية، مثل انتقال إيرلينغ هالاند عام 2022 إلى مانشستر سيتي من بوروسيا دورتموند.
واقترح الفيفا وضع حد أقصى لأرباح الوكلاء، بواقع 10 بالمائة من رسوم الانتقال عندما يمثلون النادي البائع.
كما نصت الاقتراحات على أن يحصل الوكلاء على 3 بالمائة فقط من أجر اللاعب عندما يتحصل على أكثر من 200 ألف دولار سنويا، أو 5 بالمائة عندما يزيد أجر اللاعب على 200 ألف دولار.
هذه الحدود كانت أيضا ستصبح 6 بالمائة و10 بالمائة على التوالي، عندما يتصرف الوكيل لصالح كل من اللاعب والنادي الذي قام بضمه.
وكان الفيفا سيحظر وكلاء اللاعبين الذين يمثلون أندية البيع والشراء في عملية الانتقال.
كما أن الرسوم كانت ستدفع عبر غرفة المقاصة المالية التابعة للفيفا، ومقرها في باريس، والتي تهدف لتحقيق المزيد من الشفافية.
التعليقات