26/10/2014 - 11:43

رسالة من مشجع محروق: شتان ما بين هـ. باقة اليوم والسنة الماضية

وصلت عبر البريد الإلكتروني لموقع عرب 48 رسالة من مشجع هبوعيل باقة المحروق على وضع الفريق المزري، والتي جاء فيها:" اكتب هذه الكلمات والدموع تنهار من عيوني، من شدة الألم التي في داخلي، عصرت قلبي

رسالة من مشجع محروق: شتان ما بين هـ. باقة اليوم والسنة الماضية

 وصلت عبر البريد الإلكتروني لموقع عرب 48 رسالة من مشجع هبوعيل باقة المحروق على وضع الفريق المزري، والتي جاء فيها:" أكتب هذه الكلمات والدموع تنهار من عيوني، من شدة الألم التي في داخلي، عصرت قلبي حتى خرجت مني هذا الكلمات، التي لطالما خزنتها في جوارحي، وفي كل أسبوع أتخذ قرارا أن اكتب ما أشعر به ولكن أتردد، ولكن اليوم قررت أنه لا تراجع ولا استسلام لعواطفي.
بداية قصتي أنني كنت أتابع الدوريات الأوربية، وذات يوم طلب مني صاحبي أن أرافقه لمباراة هبوعيل باقة في العام الماضي، ومن هنا انطلقت قصة عشقي لعائلة هبوعيل باقة الغربية، الذي حقق الإنجاز تلو الأخر في كأس الدولة،ونقطة واحدة منعته من الارتقاء للدرجة الأولى.
يمكن أننا خسرنا الصعود، ولكن كسبنا حب ولم شمل أهالي باقة في كل أسبوع، كبيرها وصغيرها، شيوخا وأطفالا، كلهم تحت شعار هبوعيل باقة في القلب، وفي هذا العام نتائج المباريات وأداء اللاعبين مختلف، شتان ما بين الثرى والثريا، مما عكس على تشجيع الجمهور، الذي أصبح مغايرا وانعدمت منه الحماسية والتشجيع.
كنت شاهدا في الأمس على التعادل السلبي، على المدرجات في المباراة المخيبة للآمال كما لخصوها في وسائل الإعلام، وأداء اللاعبين المتدني الذين لا يقدموا كل ما لديهم لرفع اسم وشعار الفريق والبلدة عاليا، مع العلم أن جمهورنا الغفير والوفي ما زال يزحف وراء فريقه من بلد إلى أخر، ولكن النكسات هي ألأخرى ما زالت متتالية.
أين ذهب هبوعيل باقة العريق الذي كان في الموسم الماضي، أين وحدة الصف التي شملت كل عائلات باقة من إدارة ومشجعين وبلدية باقة ورئيسها المحامي مرسي أبو مخ .... أين وأين وأين ....
أترك لكم الكلمات التي أرفقها في الصور التي جمعتها من متابعتي للفريق على مدار أكثر من عام ، لتشاهدوا الفريق يأ أهل بلدي الغيورين ..
باحترام : مشجع غيور على باقة ومحروق على الفريق

التعليقات