12/03/2015 - 12:29

مشجعون فلسطينيون يتابعون بانتظام فريق بالستينو التشيلي

يتابع الشاب منذر زهران، مباريات فريق بالستينو التشيلي، في منزله في رام الله، رغم أنها تجري حسب التوقيت الفلسطيني بعد منتصف الليل. ويقول منذر لوكالة فرانس برس " في بعض المباريات أبقى متابعا لمباريات الفريق حتى

مشجعون فلسطينيون يتابعون بانتظام فريق بالستينو التشيلي

يتابع الشاب منذر زهران، مباريات فريق بالستينو التشيلي، في منزله  في رام الله، رغم أنها تجري حسب التوقيت الفلسطيني بعد منتصف الليل.

ويقول منذر  لوكالة فرانس برس " في بعض المباريات أبقى متابعا لمباريات الفريق حتى الساعة الخامسة صباحا".

وفريق بالستينو التشيلي يقبع في المركز الوسط في الدوري التشيلي، غير أنه تأهل للمباراة النهائية لكأس تشيلي في الثامن والعشرين من آذار/مارس الحالي، إضافة إلى مشاركته في بطولة كأس ليبرتادوريس الأميركية الجنوبية، التي توازي دوري أبطال أوروبا.

ويقول منذر "أهتم بمتابعة الفريق لانه فريق يحمل أسم فلسطين، ويكفي أنه في مبارياته الرسمية تمتلىء المدرجات بالأعلام الفلسطينية".

وكان فريق بالستينو أثار استياء الجالية اليهودية في تشيلين حينما استخدم على زيه الرسمي خارطة فلسطين التاريخية بدلا من رقم واحد، ما دفع الجالية في تشيلي للاحتجاج على ذلك حتى قام النادي بتغيير الرقم، واستعاض عنه بوضع الخارطة على كتف اللاعب.

وتعتبر تشيلي من أكثر الدول التي يعيش فيها فلسطينيون، حيث يقدر عدد الفلسطينيين هناك باكثر من 500 الف نسمة، حيث تم تأسيس النادي في مدينة سانتياغو وحمل أسم "بالستينو" والتي تعني "فلسطين".

ومن كثرة اهتمام زهران في متابعة هذا الفريق، فقد انشأ علاقات مع مشجعين ولاعبين فلسطينيي الأصل في تشيلي، حيث يتواصل معهم بشكل يومي، كما يقول.

ويقول "كثير من الفلسطينيين يعيشون في مناطق الشتات واللجوء، وشيء جميل وممتع أن تتابع فريق كرة قدم يحمل أسم فلسطين وينافس بقوة في الدولة التي يعيش فيها".

ويشارك منذر الاهتمام الشاب الجامعي داوود نصار، الذي يحرص على زيارة منذر بين الفينة والأخرى في مكتبه للحديث عن آخر أخبار فريق بالستينو.

وحظي الشاب داوود بقميص فريق بالستينو، حيث يقول بأن أحد المشجعين بعثه له من تشيلي، ويحرص داوود على ارتداء القميص عند متابعته لأي مباراة للفريق عبر الانترنت.

ويقول داوود "هناك الكثير من الطلاب في جامعة بيرزيت يتابعون أخبار فريق بالستينو، لأنه فريق يحمل أسمنا ويرفعون العلم الفلسطيني عاليا".

ويحفظ داوود أسم صديقه من المشجعين الذي بعث له القميص، "مكسيميلانو" ويقول داوود "أتابع أخبار الفريق من خلال صديقي منذر، وأعرف أنه بداية كل أسبوع هناك مباراة للفريق في الدوري التشيلي، وفي نهاية الاسبوع مباراة في كأس ليبرتادوريس".

ويعمل الشاب منذر وداوود وكذلك صديق آخر من مواليد تشيلي، ويعيش في رام الله في الضفة الغربية، على إنشاء "رابطة مشجعين" في الأراضي الفلسطينية لتشجيع فريق بالستينو في تشيلي.

ويقول داوود "المشكلة أن مباريات الدوري التشيلي لا يتم بثها عبر القنوات الفضائية، مثل بي إن أو دبي الرياضية، لذلك نواجه مشكلة في متابعة المباريات عبر الانترنت".

وكان الاتحاد الفلسطيني استقدم قبل ثلاث سنوات، ثلاثة لاعبين من تشيلي للعب ضمن المنتخب الفلسطيني لكرة القدم، وبقي منهم لاعب واحد يلعب ضمن فريق هلال القدس الفلسطيني.

التعليقات