فرض سفير المجتمع العربي في الدرجة العليا، أبناء سخنين، التعادل السلبي أمام غريمه مكابي تل أبيب، في المباراة التي جرت أحداثها على استاد الدوحة، ضمن مباريات الجولة الـ32 من الدرجة العليا.
وأعقبت المباراة أجواء مشحونة ومتوترة بين كوادر الفريقين تخللها الاعتداء على مدرب أبناء سخنين، يوسي أبو كسيس، وإسقاطه أرضًا من قبل حارس مرمى مكابي تل أبيب.
وتمكنّ الفريق السخنيني بهذا التعادل من استعادة المركز الرابع في البلاي أوف العلوي بفارق الأهداف عن مكابي حيفا، فيما ابتعد مكابي تل أبيب عن المتصدر هبوعيل بئر السبع بفارق 3 نقاط.
وعقب رئيس إدارة أبناء سخنين، محمد أبو يونس، لـ"عرب 48"، على المباراة قائلًا إن "مكابي تل أبيب هو فريق متعجرف نظرًا لعدم تقبله أي نتيجة باستثناء الفوز بكل روح رياضية، وهذا ما شاهدناه من خلال تصريحات اللاعبين في أعقاب المباراة".
وأضاف أن "لاعب مكابي تل أبيب عيران زهافي لا يدرك بأن في رام الله هنالك منتخب يمثل الشعب الفلسطيني على أكمل وجه، فنحن نعتبر بأن هذه التفوهات تأتي لدوافع سياسية من أجل تعاطف الدولة معهم".
وأكمل حديثه قائلًا إننا "من ناحيتنا استهلينا المباراة وخرجنا منها بكل روح رياضية، حيث استقبلنا مكابي تل أبيب بالورود، ومن ناحية أخرى كنا أقرب من تحقيق الفوز أكثر منهم".
وتساءل قائلًا "هل سخنين محرومة من الفرحة؟"، في إشارة منه إلى فرحة المدرب يوسي أبو كسيس عقب المباراة والتي لم ترق لمكابي تل أبيب الذي سرعان ما اعتدى عليه حارس مرماه.
وأردف حديثه قائلًا إننا "نمنح الجماهير العريضة للفريق السخنيني علامة كاملة على ما أبدوه من روح رياضية خلال المباراة بالأمس، فعلى الرغم من محاولات الاستفزاز من قبل لاعبي مكابي تل أبيب، لاحظنا مدى المسؤولية والوعي لدى جمهورنا لعدم الانجرار إلى مستواهم، ومن هنا نشكرهم فردًا فردًا وكلنا ثقة بهم".
وأنهى حديثه قائلًا إننا "لم نتلقى أي دعوة من قبل الاتحاد العام لكرة القدم بشأن ما أعقبته المباراة، خصوصًا وأننا لم نعتدي على الفريق الخصم".
التعليقات