أبناء نحف يواجه خطر الهبوط والإدارة تخاطب الجمهور

يواجه فريق أبناء نحف، خطر الهبوط إلى مصاف الدرجة الثالثة، في أعقاب النتائج السلبية الأخيرة، علمًا أنه لم يتذوق طعم الفوز منذ 15 مباراة على التوالي.

ويحتل الفريق النحفاوي المركز الرابع عشر بترتيب لائحة الدرجة الثانية بالمنطقة الشمالية 'أ'، مع تبقي جولتين على نهاية الدوري.

وجاء على لسان إدارة أبناء نحف في رسالة موجهة لجمهور الفريق، 'كما هو معلوم لديكم فإن الفريق يمر في مرحلة صعبة وحرجة من الممكن أن تنتهي بهبوط الفريق إلى مستوى الدرجة الثالثة ما لم تتدارك كافة الجهات والفئات المعينة الأمور من أجل استمرار الفريق في الدرجة الثانية'.

وأضافت الإدارة في بيانها 'نحن كأعضاء إدارة سنستمر وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل توفير الظروف والإمكانيات اللازمة التي تصب في مصلحة الفريق حتى الدقائق الأخيرة، وعليه فلن نوفر جهدا لهذا الهدف'.

وأشارت إلى أن 'عدم تحقيق فوز واحد على الأقل في 15 مباراة على التوالي يستدعي من المشجعين والمحبين للفريق وقفة ومبادرة والتفكير بشكل إيجابي في ما يمكن تقديمه من قبلهم'.

واعتبرت أن 'الاستمرار بدعم الفريق معنويا وتشجيع اللاعبين في المباريات المتبقية وبث روح الحماس وخلق جو إيجابي، سيساهم حتما في تحقيق النتائج المرجوة'.

وحذرت 'من إعطاء الفرصة لنفر قليل بأن يكون صوتهم مرتفعا ويستمرون بكيل الاتهامات لإدارة الفريق أو فسح المجال لأصحاب النفوس الضعيفة التشفي بما آلت إليه وضعية الفريق، الأمر الذي سيؤدي بالأخير إلى حالة من الإحباط خصوصًا في هذه الظروف الصعبة، مما لا يخدم مصلحة الفريق أبدا'.

وأكدت 'إدارة الفريق تعترف ولا تنكر وقوع أخطاء في خضم مسيرة العمل، لا سيما وأن المهمة التي كلفوا بها منذ البداية كانت صعبة وثقيلة، بقي من بقي منهم واستمروا على مضض، لكن من ناحية أخرى من غير المنصف توجيه أصابع الاتهام حصرا لهم دون اعتبار الظروف الموضوعية التي أدت لهذه النتائج مثل لعنة الإصابات التي لحقت بلاعبين أساسيين، إغلاق الملعب البيتي والعمل دون ميزانية وما إلى ذلك'.

وشددت 'أعضاء الإدارة يتحملون المسؤولية وستتم المحاسبة في نهاية الدوري، ولكن المحاسبة ستكون على أساس استخلاص العبر للسنوات المقبلة وللمشروع الرياضي بشكل عام، وليست المحاسبة كما يظن أصحاب النفوس المريضة أو الطفيليات أو العناصر الهدامة في المجتمع'.

وأردفت 'أعضاء الإدارة يبذلون مجهودا خارقا منذ بداية الموسم وإن كان هناك فشل فهم أول الخاسرين والمحبطين، باعتبار أن جهودهم وإمكانياتهم ووقتهم ذهب سدى دون تحقيق النتائج المرجوة'.

واختتمت 'في النهاية لن نجلس في الزاوية ونتباكى، وبدورنا لن نتراجع فالأمور تخص الجميع، ومن هنا نطلب مجددا من جمهور نحف العودة إلى المدرجات وتشجيع الفريق حتى صافرة النهاية'.