الفرنسي ديشان على بعد ساعات من كتابة التاريخ

سيطر بلوغ منتخب فرنسا المشهد الختامي في المونديال الروسي على واجهات غالبية الصحف الفرنسية والعالمية التي أشادت بمستوى اللاعبين وتحديدا، المدرب ديديه ديشان، الذي صار على بعد ساعات من كتابة التاريخ،

الفرنسي ديشان على بعد ساعات من كتابة التاريخ

المدرب الفرنسي ديديه ديشان

سيطر بلوغ منتخب فرنسا المشهد الختامي في المونديال الروسي على واجهات غالبية الصحف الفرنسية والعالمية التي أشادت بمستوى اللاعبين وتحديدا، المدرب ديديه ديشان، الذي صار على بعد ساعات من كتابة التاريخ، بعد أن أصبح رابع لاعب يتوج بكأس العالم كلاعب ويقود منتخب بلاده إلى النهائي كمدرب، مكررا إنجاز البرازيلي ماريو زغالو والألمانيين بكامباور ورودي فولر.

ولا يريد ديشان الاكتفاء بهذا القدر بل يطمح لرفع الكأس الذهبية مرة ثانية، مكررا ما فعله الثنائي زاغالو وبكنباور ليبقى الإنجاز باسميهما لغاية الآن.

وكان الفوز على بلجيكا وبلوغ نهائي المونديال الروسي قد أخرج الفرنسيين إلى ساحات الشانزليزيه في مشهد مشابه مرت عليه 20 عاما، وقتها احتفلت فيه الجماهير مع زين الدين زيدان ورفاقه بأول لقب عالمي.

وخلفت ليلة الفوز على بلجيكا فرحة هستيرية في كل المدن الفرنسية التي رقص وغنى فيها المشجعون لساعات طويلة، معبرين عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة.

وغادر منتخب "الديوك" بعد أن أنجزوا مهمة بلجيكا بنجاح، مقر الإقامة في مدينة سان بطرسبيرغ باتجاه موسكو، وسط تشجيعات واحتفالات جماهيرية على أمل أن تتواصل بعد المباراة النهائية.

الفرنسيون ورغم ما قدمه منتخبهم من نتائج ومستويات في هذا المونديال، إلا أنهم بقوا في خوف من لعنة ركلات الترجيح التي لم يحالف الحظ فيها منتخبهم في نهائي مونديال 2006 أمام إيطاليا، نقطة ربما يكون قد نظر إليها المدرب ديشان خاصة وأن فريقه لم يمر بتجربة سلسلة ركلات الترجيح في روسيا بعد أن تجاوز كل الأدوار دون اللجوء حتى إلى شوطين إضافيين بعكس خصمه في اللقاء النهائي.

التعليقات