مشجعون من البلاد عن نهائي المونديال: "أجواء رائعة ومشابهة للخيال"

واختتم العرس الكروي الأكبر على مستوى العالم، الليلة الماضية، بتتويج منتخب فرنسا بطلا للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز على منتخب كرواتيا برباعية مقابل هدفين للأخير

مشجعون من البلاد عن نهائي المونديال:

استقطبت بطولة كأس العالم 2018 التي استضافتها روسيا على مدار شهر كامل، أكثر من 3 ملايين مشجع من كافة أنحاء العالم.

واختتم العرس الكروي الأكبر على مستوى العالم، الليلة الماضية، بتتويج منتخب فرنسا بطلا للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز على منتخب كرواتيا برباعية مقابل هدفين للأخير.

 

وبهذا الصدد، حاور "عرب 48" عددا من المشجعين من البلاد الذين تواجدوا في مدرجات ملعب "لوجنيكي" وحضروا المباراة النهائية بين منتخبي فرنسا وكرواتيا، حول انطباعاتهم والأجواء التي رافقتهم هناك.

وقال أمير كنعان من بلدة مجد الكروم، إن "الأجواء تشابه الخيال بحيث لم نتوقع أن تكون بهذا الحجم، خصوصًا من ناحية جماهير المنتخبين الذين صنعوا أجواء مميزة وكل منهم كان يجلس بجانب الآخر".

أمير كنعان

وأشار إلى أن "أكثر ما شد انتباهي النظام السائد هنا بدون أي مشاكل تذكر، سيما الأجواء التي سبقت المباراة بعدة أيام والحفلات التي أقيمت هنا".

وأكد أنني "على الصعيد الشخصي توقعت فوز فرنسا بكأس العالم نظرًا لكادر اللاعبين الذي يضمه هذا المنتخب والعروض الكروية المميزة التي يقدمونها".

وختم كنعان بالقول إنني "أنصح كل ما يود التمتع بمثل هذه الأجواء أن يشاهد نهائي كأس العالم عن كثب، وعلى الصعيد الشخصي فقد عشت أفضل لحظات حياتي خلال هذه الرحلة".

وأثنى رباح رباح من بلدة جديدة المكر، على أن "الأجواء كانت رائعة جدا، صحيح بأننا شاهدنا من قبل مباريات مهمة ونهائيات كبيرة لكن بدون شك ليس بقدر نهائي المونديال".

رباح رباح

وأضاف أن "الجماهير كانت رائعة أيضًا رغم تعدد الثقافات والجنسيات، بحيث حضر النهائي 80 ألف مشجع ورغم ذلك لم نشعر كيف دخلنا وخرجنا من وإلى الملعب".

وأردف أن "المباراة كانت شيقة ومثيرة جدا خصوصًا في الشوط الأول، وقد لمسنا بأن روسيا استعدت بالشكل المطلوب لاستضافة مثل هذا الحدث الكبير".

وختم رباح بالقول إنني "على الصعيد الشخصي راهنت على البرازيل وألمانيا منذ بداية المونديال، لكن بالأخير استحق منتخب فرنسا الفوز بالبطولة، علمًا أن لديه لاعبون صاعدون ومميزون قادرون على قيادته في نسختين من بطولات كأس العالم".

وذكر يوسف خلايلة من مجد الكروم، أن "الأجواء كانت جميلة وحماسية جدا، علمًا أننا هنا نتواجد مجموعة من الأصدقاء بحيث أن قسم منا كان يشجع منتخب فرنسا والقسم الآخر لمنتخب كرواتيا، الأمر الذي زاد من إثارة هذه الأجواء".

يوسف خلايلة

وتابع أننا "لمسنا مدى النظام والتنظيم السائدين هنا رغم تعدد الثقافات والجنسيات بين صفوف الجماهير، بما في ذلك النظافة أيضًا، فقد شاهدنا أجواء خرافية ورائعة يحلم كل إنسان بالتمتع بها عن قرب".

وختم خلايلة بالقول إنني "على الصعيد الشخصي كنت أشجع منتخب البرازيل في المونديال، لكن بعد خروجه راهنت على منتخب فرنسا المدجج بالنجوم من أجل التتويج بكأس العالم".

وقال مظهر ذياب من مجد الكروم، إن "أجواء رائعة وخيالية رافقت المباراة النهائية بين فرنسا وكرواتيا، وعلى الصعيد الشخصي كنت أرشح كفة الأخير من أجل حصد بطولة كأس العالم".

مظهر ذياب

وأكمل أن "المنتخب الكرواتي لم ينقصه أي شيء من أجل التتويج بمونديال روسيا، وحسب اعتقادي فإن الإرهاق والتعب تسببا في حسم المباراة والبطولة لصالح المنتخب الفرنسي".

وأنهى ذياب بالقول إن "مثل هذه الأجواء والمتعة لن تتكرر، وعلى الصعيد الشخصي شجعت منتخب البرازيل منذ بداية المونديال لكن الحظ لم يحالفه في حصد البطولة".

التعليقات