16/06/2014 - 11:52

"المختطفون الثلاثة" تحت ضوء شبكات التواصل الإجتماعي

ما إن صدر الخبر عن الوكالات الإعلامية، وبدأت التعقيبات والمنشورات الفيسبوكية بالأساس مُعبّرةً عن مواقفَ متعلقة بالحدث وأخرى ناقدة سلبًا أو ايجابًا، حتى نشعر وكأن المشتركين في شبكات التواصل يصلحوا ليكونوا خير كاتبين ومُعدّين لأفضل برنامجٍ ناقد ومُعقّب على الأحداث والمستجدّات (وهذه نقطة القوّى في الإعلام الجديد). مقتطفات من منشورات لفتت إنتباهنا عند التصفّح ننقلها لكم:

صوة نُشرت على صفحة د. نورمان فينكلستين

كالعادة، أصبَحَ حيّز الخبر (كل خبر) يتعدّى عملية نشرهِ على المواقع الإخبارية ضمنَ الحتلنات اليوميّة، ليصل للمنبر الأساس والأهم وهو شبكات التواصل الإجتماعي، من الفيسبوك إلى تويتر وغيرهم من المنابر، فكم بالحري خبر مهم ومفصلي كاختطاف الإسرائيليين الثلاثة في الخليل من قِبَلِ مجهولين فلسطينيين. تدافعت "الستاتوسات" لتُنشر على الصفحات الشخصيّة، إضافةً للفيديوهات المُصوّرة التي التقطها أصحابها ليعبروا عن رأيهم صوتًا وصورة.

ما إن صدر الخبر عن الوكالات الإعلامية، وبدأت التعقيبات والمنشورات الفيسبوكية بالأساس تصدر مُعبّرةً عن مواقفَ  متعلقة بالحدث وأخرى ناقدة سلبًا أو ايجابًا، حتى نشعر وكأن المشتركين في شبكات التواصل يصلحوا أن يكونوا خير كاتبين ومُعدّين لأفضل برنامجٍ ناقد ومُعقّب على الأحداث والمستجدّات (وهذه نقطة القوّة في الإعلام الجديد). مقتطفات من منشورات لفتت إنتباهنا عند التصفّح ننقلها لكم:

كتب الشاب أحمد ريّان اليوم منشورًا رابطًا عملية الخطف بإضراب الأسرى عن الطعام قائلًا: "الجنود المخطتفين يعلنون الإضراب عن الطعام،#بيرا_وثلج"، أمّا علاء أبو دياب فعبّرَ بمنشورٍ أقرب إلى حوارٍ مأخوذ من نصٍ  مسرحي: "امي: مين قلك انهم مخطوفين؟ مش يمكن ضاعوا بالجبال بين هالشجر ومش عارفين يروحوا؟!، انا: يما شكلك متأثرة بكأس العالم؟! شو بالامازون احنا؟! لو حدا بدا يمشي بجبال الخليل من امبارح، اليوم بكون صار في حيفا!!"، وإلى منشور آخر لوعد غنطوس ننتقل، حيث كتبت باقتضابٍ ساخر: "ودوّر ع موشي بالخليل.." ، أما ربيع عيد فاختار أن يستعين بالتعابير الرياضيّة الموندياليّة كاتبًا: مونديال الـ2006: المنتخب الفلسطيني تأهل بشاليط، مونديال الـ2010: المنتخب الفلسطيني لم يتأهل، مونديال الـ2014: المنتخب الفلسطيني قد يتأهل بثلاث شاليطات،واسا بلّش الجد تبع المونديال..".

 

التعليقات