22/06/2014 - 17:39

هاشتاچ الهجوم المضاد: ‪#‎BringBackOurBoys‬

بتنا نعي ونُدرك جيّدًا توظيف الإعلام والإعلام الإجتماعي بشكلٍ خاص لإيصال رسالة الأشخاص والمجتمعات في شتّى القضايا الإجتماعيّة، السياسية وغيرها، إضافةً للأدوات التي باتت مستعملة بكثرة لتسهيل عملية "النضال الإعلامي"! ، فالهاشتاچ، الأداة الجديدة نسبيًا التي تجمع كل المنشورات المتعلقة بأي موضوع عينيّ من خلالِ صفحةِ بحثٍ واحدة، بل انها صارت من أهم الأدوات التي تكشف مستهلكي الوسائل الإعلامية على مختلف القضايا بشكلٍ مًرَكَّز.

هاشتاچ الهجوم المضاد: ‪#‎BringBackOurBoys‬

بتنا نعي ونُدرك جيّدًا توظيف الإعلام والإعلام الإجتماعي بشكلٍ خاص لإيصال رسالة الأشخاص والمجتمعات في شتّى القضايا الإجتماعيّة، السياسية وغيرها، إضافةً للأدوات التي باتت مستعملة بكثرة لتسهيل "النضال الإعلامي"! ، فالهاشتاچ، الأداة الجديدة نسبيًا التي تجمع كل المنشورات المتعلقة بأي موضوع عينيّ من خلالِ صفحةِ بحثٍ واحدة، بل انها صارت من أهم الأدوات التي تكشف مستخدمي الوسائل الإعلامية على مختلف القضايا بشكلٍ مًرَكَّز.

صورة لمنشور من الحملة الإسرائيليّة

 

عملية الخطف للإسرائيليين الثلاثة في الخليل، كانت من القضايا التي استخدمَ فيها داعمو الموقف الإسرائيلي هاشتاچ #BringBackOurBoys، أي أعيدوا فتياننا ، كما قاموا بنشر الكثير من المواد حول هذا الموضوع، متّهمين الفلسطينيين بالإرهاب والتطرف واللاإنسانية، وهذا أمرٌ مُتَوَقّع! ، لكن ما غيّر تفاصيل الصورة كان استعمال المُستَخدِمين الفلسطينيين لنفس الهاشتاچ بشكل عكسيّ بأسلوبٍ وصفه أقرب للهجوم المضاد، وذلك من خلالِ نشر الصور، المواد المرئية والحقائق التي تكشف وجه الإرهاب الحقيقي للجيش الإسرائيلي الذي يقمع، يضطهد ويقتل الفلسطينيين في أراضٍ   مُحتَلّة! وتواجد الجيش فيها غير شرعي من خلال نفس الهاشتاچ، وبذلك فإن المستخدم عندما يبحث عن ‪#‎BringBackOurBoys‬، فإنه يرى المنشورات الداعمة للموقف الإسرائيلي وبنفس الوقت يرى المنشورات الفلسطينية.

صورة لمنشور من الحملة المضادة

 

 

التعليقات