03/05/2012 - 00:28

التجمع الطلابي يحيي يوم العامل في الجامعة العبرية

وتم عرض فيلم من إنتاج مركز عدالة حول شرط الخدمة العسكرية في العمل كشرط عنصري، وطرد العمال العرب من شركة القطارات. وفيلما اخر يتحدث عن معاناة عمال القدس والضفة الغربية من ملاحقة الإحتلال لهم ومن العنصرية التي يعانوا منها في أماكن العمل ومن إعتداءات المستوطنين أيضًا.

التجمع الطلابي يحيي يوم العامل في الجامعة العبرية

- جانب من المشاركين -

قام التجمع الطلابي الديمقراطي في الجامعة العبرية يوم الثلاثاء الماضي، بإحياء يوم العامل بندوة شارك فيها عشرات الطلاب العرب.
 
افتتح الندوة عضو سكرتاريا التجمع الطلابي مجد حمدان، وتحدث عن ضرورة التعامل مع يوم العمال كيوم نضالي، ومقاومة كل سياسات الإحتلال التي تحاصر العاملة والعامل الفلسطيني قائلا: "لا يمكن الحديث عن يوم العمال دون التطرق لممارسات نظام الأبرتهايد الإسرائيلي فمطالب العمال ونضالهم وهموم الناس يجب أن تكون في مقدمة نضال الحركات الوطنية، وكذلك الإدعاء بأن العامل الفلسطيني يعاني كالعامل الإسرائيلي وأن القضيّة هي قضيّة طبقية فقط، هو خطاب مٌزيّف يتجاهل ما يقوم به الإحتلال من محاصرة القرى والمدن العربية، وتضييق الخناق على العامل الفلسطيني، وإغلاق فرص العمل بوجهه، وسن قوانين مثل "شرط الخدمة العسكرية" وغيرها".
 
وتم عرض فيلم من إنتاج مركز عدالة حول شرط الخدمة العسكرية في العمل كشرط عنصري، وطرد العمال العرب من شركة القطارات. وفيلما اخر يتحدث عن معاناة عمال القدس والضفة الغربية من ملاحقة الإحتلال لهم ومن العنصرية التي يعانوا منها في أماكن العمل ومن إعتداءات المستوطنين أيضًا.     
 
شاركت في الندوة أيضا الناشطة المقدسية والأسيرة المحررة روضة عودة، وزوجها الأسير المحرر محمد عودة، وتحدثوا عن تجربتهما كأسرى سابقين وكأهل للأسرى.

في مداخلة السيدة روضة عودة، وجهت في البداية تحية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال، ودعت للإلتفاف الشعبي حول قضية الأسرى ومطالبهم، وبضرورة تنظيم نشاطات تضامنية وخلق حراك شعبي. وتحدثت عن ما يعانية العامل الفلسطيني والمقدسي خصوصًا تحت الإحتلال سواء كان ذلك من مخططات الإحتلال بشكل مباشر، أو من العنصرية في الشارع الإسرائيلي والتمييز وتضييق الخناق على العامل العربي في المصانع وغيرها من أماكن العمل، وكذلك تحدثت عن إهمال السلطة الفلسطينية أيضًا لعمال الضفّة الغربية.
 
كما تحدث في الندوة الناشطة الطلابية يارا سعدي حول حملات المقاطعة للشركات التي تستغل العامل وتضطهده، وللشركات التي تتعاون مع الإحتلال مثل شركة G4S الأمنية وغيرها.
 
وفي الختام دار نقاش بين الطلاب حول قضايا العامل الفلسطيني تحت نظام الأبرتهايد الإسرائيلي وعن دور الحركة الطلابية بدعم نضال الأسرى.

التعليقات