13/05/2012 - 19:19

الحراك الشبابي في كفرقرع يطلق مشروع نادي الكتاب

ثم نوه إلى أن إشباع الحاجات النفسية كلها تتأثر من عملية القراءة. كما أن ممارسة القراءة كما أثبتت الدراسات تتيح للفرد قدرا أكبر في أن يخطط لحياته ومستقبله مبتعدا عن الارتجالية والعشوائية. في حين أثبتت دراسات أخرى أن الإكثار من القراءة يقلل من احتمالات الخرف لدى الكبار.

الحراك الشبابي في كفرقرع يطلق مشروع نادي الكتاب

شارك يوم الجمعة الموافق لـ 27.4.2012 عدد من أبناء قرية كفر قرع من مختلف الأعمار في اللقاء التأسيسي لنادي الكتاب والذي تم إطلاقه بمبادرة الحراك الشبابي في كفرقرع. وقد افتتح اللقاء بكلمة أمينة المكتبة السيدة كرام أبو عطا التي رحبت بدورها بالحضور جميعا مذكرة إياهم بأيام الدوام للمكتبة وضرورة تفعيلها وزيارتها من قبل شباب وأهالي كفرقرع. ومن ثم كانت كلمة المنسق العام للحراك الشبابي في كفر قرع أنس مصاروة الذي رحب بالحضور جميعا شاكرا د.محمود أبو فنة وأمينة المكتبة على تفاعلهم مع المجموعة، متمنيا أن يحقق هذا المشروع النجاح المرجو منه وأن يستمر طويلا.

ومن ثم كانت محاضرة د. محمود أبو فنه التي قدمها من خلال شرائح بوربوينت. واستهل قائلا:"اقترحت قبل عدة سنوات مشروع كفر قرع تقرأ إلا أنه مع الأسف الشديد لم يلاق حينها الحماس والدعم الكافي من قبل المجلس المحلي، ولهذا سررت كثيرا حين تحدث معي ممثل الحراك الشبابي بشأن افتتاح هذه المجموعة."، واستطرد قائلا: "لا يمكن لأمة أن تتطور بدون إعطاء القراءة حق الصدارة. وكما قال خالد محمد في كتابه الوصايا العشر: "وراء كل عظيم حشد من الكتب التي قرأها"." ثم أشار بأن الدراسة في المدرسة لا تغني عن المطالعة أبدا كما أنه أوضح بأن للآباء تأثير بالغ الأهمية على حمل أبنائهم على القراءة والمطالعة.

ثم نوه إلى أن إشباع الحاجات النفسية كلها تتأثر من عملية القراءة. كما أن ممارسة القراءة كما أثبتت الدراسات تتيح للفرد قدرا أكبر في أن يخطط لحياته ومستقبله مبتعدا عن الارتجالية والعشوائية. في حين أثبتت دراسات أخرى أن الإكثار من القراءة يقلل من احتمالات الخرف لدى الكبار.

ثم طرح على طاولة النقاش سؤالا للمشتركين:"ما هي الأسباب التي تجعل أمة اقرأ لا تقرأ"؟ ومن بين الأسباب التي ذكرت:

عدم إدراك الأهل لأهمية القراءة عند أبنائهم وبالتالي وجود مشكلة تربوية في هذا الجانب.

المدرسة أصبحت مصنع علامات، فلا نرى المعلمين يشجعون الطلاب على القراءة، ناهيك عن المعلمين أنفسهم.

عدم وجود خطة من السلطات المسؤولة لتشجيع وتطوير القراءة في المجتمع.

احتلال وسائل التكنلوجيا الحديثة مكان الصدارة مثل الأيفون والأيباد وعدم استخدامها بالشكل الصحيح,
تقديم الحفظ على القراءة.

تحولنا إلى مجتمع مستهلك لا يفكر بالأمور التي يستهلكها، وبالتالي عدم إدراكنا لأهمية القراءة وهي يمكن اعتبارها الخطوة الأولى والأساسية لإنتاج الأمور التي نستهلكها.

وفي نهاية اللقاء تم عرض بعض المقترحات من قبل الحضور كي تستفيد منها المجموعة مستقبلا ومنها:

1. استضافة مؤلفين لكتب نقرؤها.

2. تلخيص حلقات النقاش ونشرها في مدونة للمجموعة.

3. منافسة بعدد الكتب التي يستطيع قراءتها القارئ وتكريم شهري.

4. عرض بوربوينت يعرف بالكتاب الذي نروج له.

5. من الممكن أيضا إدخال الرسم والإبداع وهذا ما ينمي الخيال.

6. كتابة خواطر.

6. تنويع في نوع الكتب والاتجاهات الفكرية.

7. مشاهدة أفلام وتحليلها.

هذا وتم إنشاء مجموعة على الفيسبوك بعنوان "نادي الكتاب – كفرقرع" بهدف التواصل بين أفراد المجموعة وتبادل الأفكار.

التعليقات