غصت قاعة العروض، في مركز الثقافة والفنون شفاعمرو، يوم أمس السبت، في الأمسية التي نظمتها شبيبة التجمع الوطني الديمقراطي- شفاعمرو، وذلك ضمن الحملة التي أطلقتها الشبيبة دفاعا عن الشباب المتهمين في قضية مقتل الارهابي نتان زادة، تحت عنوان: "سأدافع عمّن دافع عني". ومحاكاة ً لنضال الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيليّة تحديّا لظروف الإعتقال والأسر.
افتتحت الشابة نورس عطاريّة- عضوة الشبيبة، الأمسيّة بقراءة كلمة الشبيبة، وجهت خلالها التحيّة لصمود الحركة الأسيرة ونضالها، كما وتطرقت للحملة لدعم المتهمين التي أخذت منحا هاما في السنة الاولى بعد تبنيه قطريا من خلال لجنة المتابعة العليا، مؤكدة أن دعم الشباب المتهم أقل ما يمكن تقديمه، بعد أن قاموا هم بواجبهم تجاه بلدتهم بالدفاع عنها وعن كرامة أبنائها، مؤكدا أن الشبيبة مستمرة بدعم القضية على كافة المستويات.
تلاها عرض لمسرحيّة "الجزيرة" التي تحاكي ظروف الأسر وأثره على الأسير- لا سيما الأثر النفسي، وأثر السجّان في عقليّة الأسير ولو باطنيا، من خلال استعراض حياة الأسيرين السياسيين في جزيرة ما حكم عليهم بالمؤبد، فترة حكم الأبرتهايد في جنوب أفريقيا، وما يعيشاه من أجواء يختلط فيها الأمل باليأس، الخوف بالجرأة، الابتسامة والدمع.
وفي حديث مع السيّد مراد حداد- عضو المكتب السياسي للتجمع قال: " أن عرض المسرحيّة يأتي بعد محاولات عرقلة سير الحدث من قبل إدارة البلديّة، الأمر الذي اضطرت الشبيبة، بسببه، لنقل العرض وتغيير المكان المُعلَن عنه، بعد عدم السماح لها باستخدام قاعة "الاشكول" تحت الادعاء أن البلدية لم تنسق مع ادارته حوال الحدث وتاريخه، علما أن المنظمون قد استلموا الموافقة الرسميّة من البلديّة."
يذكر أن المسرحيّة هي من تمثيل: إياد شيتي وايهاب سلامة، واخراج منير بكري، تأليف الكاتب أثول فوجارد وانتاج مسرح المجد.
التعليقات