05/02/2013 - 15:13

عشرات النشطاء في جولة ميدانية تضامنية في حي المحطة في مدينة حيفا

خلال الجولة التقى المشاركون مع ابن الحي من مواليد عام 1936 نمر عطية، أبو النجيب، الذي حكا قصص عن حياة الحي النابضة قبل النكبة واختتم بقوله: "حيفا يقولوا عنها الأم الحنونة، من سوريا، مصر ولبنان كانوا يجوا يشتغلوا فيها...يقولوا الحارة كلها بدها تروح بس أنا الحارة كثير غالية علي، لو يعطوني قصر ما بتركها، هاي الحارة مباركة".

عشرات النشطاء في جولة ميدانية تضامنية في حي المحطة في مدينة حيفا

نظم نشطاء مشروع عينك عحيفا التابع لجمعية الشباب العرب-بلدنا يوم السبت 2.2.2013 جولة ميدانية ثانية  في حي محطة الكرمل (العتيقة) العريق احد أحياء حيفا التاريخية بمشاركة عشرات الشباب، وافتتحت الجولة الناشطة منى عمري التي رحبت بمتابعي الجولة عبر البث المباشر وشددت على أهمية المشروع من حيث التعرف على تاريخنا والتواصل مع شعبنا العربي والفلسطيني في كل مكان ونقل واقع أهالي حي المحطة المهدد بنكبة ثانية.

تمحورت الجولة في حي المحطة الذي بقي منه حوالي 150 نسمه و20 بيت من أصل 1600 نسمة قبل التهجير عام 1948، وفيه مدافن في الصخر تعود إلى الألفية الأولى قبل الميلاد، حيث قدمتا الناشطتان روان اغبارية ورنين جريس الخلفية التاريخية للحي وقوفا عند محطاته المركزية. وقام رئيس لجنة الحي جورج اسكندر بالترحيب بالمشاركين ودعوتهم لمساندة نضال أهالي حي المحطة ضد مخططات الهدم والإخلاء.

خلال الجولة التقى المشاركون مع ابن الحي من مواليد عام 1936 نمر عطية، أبو النجيب، الذي حكا قصص عن حياة الحي النابضة قبل النكبة واختتم بقوله: "حيفا يقولوا عنها الأم الحنونة، من سوريا، مصر ولبنان كانوا يجوا يشتغلوا فيها...يقولوا الحارة كلها بدها تروح بس أنا الحارة كثير غالية علي، لو يعطوني قصر ما بتركها، هاي الحارة مباركة".

وفي المحطة الاخيرة قام مخطط المدن والمستشار التنظيمي للجنة الحي، عروة سويطات، بعرض الخارطة الهيكلية للحي التي صادقت عليها بلدية حيفا والتي تنوي إخلاء الحي وهدمه والذي تعتبره قرية غير مرئية ومنعزلة عن حيفا، وتنوي فتح واجهة البحر لتحويل أراضي الحي لمشروع سياحي، ترفيهي واقتصادي على حساب السكان وتاريخ الحي العريق.

كما وأنّ مئات الأشخاص شاهدوا الجولة ببث حي ومباشر فمثلا في عمان قامت جمعية الحنونة بعرض على  البث المباشر للجولة على شاشات كبيرة وتابع الجولة العشرات من أعضاء الجمعية ، وبعد الجولة وصلت رسائل شكر من العديد من الفلسطينيين في الشتات.

التعليقات