28/02/2013 - 16:59

تهديدات جديدة لاعتقال الطالب مجد حمدان، والحركة الطلابية في القدس ترد بالتظاهر

من جانبه يرفض مجد حمدان المثول للتحقيق بسبب عدم توجيه دعوة رسمية له بذلك، معتبرا ما تقوم به الشرطة الاسرائيلية ضد الطلاب العرب في الجامعة العبرية خصوصا الاسبوع الاخير، يندرج ضمن الملاحقة السياسية وبهدف ترهيب الطلاب العرب من العمل السياسي، خصوصا النشاطات الأخيرة الداعمة للأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، مؤكدا أن هذه الأساليب لن تُثني الحركة الطلابية في القدس عن مزاولة نشاطها الطلابي المشروع والمتماثل مع حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والتحرر.

تهديدات جديدة لاعتقال الطالب مجد حمدان، والحركة الطلابية في القدس ترد بالتظاهر

الطالب مجد حمدان

   ما زالت الشرطة الاسرائيلية مستمرة في ملاحقتها لنشطاء الحركة الطلابية في الجامعة العبرية بالقدس، فبعد اعتقال الطالب خليل غرة يوم الأحد من مساكن الطلبة وتقدميه للمحكمة بتهمة تهديد عبر الفسبوك الأمر الذي ثبت عدم صحته خلال المحكمة التي برأت غرة كليا، تقوم الشرطة الاسرائيلية عبر محطتها "شاليم" (صلاح الدين) في القدس بالاتصال بطلاب من الجامعة العبرية وتهددهم وتقول لهم أن على الطالب مجد حمدان الذهاب الى الشرطة لإجراء تحقيق معه.

وقامت الشرطة يوم أمس الاربعاء بالاتصال بالطالبة غادة زحالقة ابنة النائب جمال زحالقة، وبالطالب اسامة ابو عصبة، وأخبرتهم أن ينقلوا لمجد حمدان أن عليه المثول للتحقيق. كما قامت الشرطة بالاتصال اليوم مجددا بالطالبة غادة زحالقة اكثر من مرة وتهديدها انه سوف يتم اعتقالها من داخل الحرم الجامعي ان لم تتجاوب معهم.

من جانبه يرفض مجد حمدان المثول للتحقيق بسبب عدم توجيه دعوة رسمية له بذلك، معتبرا ما تقوم به الشرطة الاسرائيلية ضد الطلاب العرب في الجامعة العبرية خصوصا الاسبوع الاخير، يندرج ضمن الملاحقة السياسية وبهدف ترهيب الطلاب العرب من العمل السياسي، خصوصا النشاطات الأخيرة الداعمة للأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، مؤكدا أن هذه الأساليب لن تُثني الحركة الطلابية في القدس عن مزاولة نشاطها الطلابي المشروع والمُدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والتحرر.

يُشار الى أن الطالب مجد حمدان تعرض خلال العدوان الأخير على غزة قبل أشهر الى الاعتقال مرتين.

نشاط مُكثف للحركة الطلابية
هذا وتظاهر يوم أمس الاربعاء، العشرات من الطلاب العرب أمام مدخل الجامعة العبرية، تضامنا ونصرة للأسرى الفلسطينيين، خصوصا المضربين عن الطعام، بمشاركة من غالبية الحركات الطلابية في الجامعة، ورفضا للملاحقة الطلابية وضد سياسة الترهيب التي تنتهجها الشرطة الاسرائيلية بحق الطلاب العرب.

ورفع المتظاهرون لافتات تضامنية، وصور للأسرى، وهتفوا بهتافات تدعو الى تحرير الأسرى والوقوف الى جانبهم.

وعبر العديد من الطلاب العرب عن غضبهم مما يجري في الجامعة العبرية من تضييق، كما يقوم العديد من النشطاء هذه الأيام بإرسال العديد من الرسائل حول هذا الموضوع الى جهات دولية مختلفة لفضح العنصرية الاسرائيلية بحق الطلاب العرب دوليا.

بدوره وجه المحامي علاء محاجنة، والذي يتابع الموضوع، برسالة الى محطة الشرطة في القدس (صلاح الدين) مستفسرا عن هذه التهديدات، فقاموا بالرد عليه "ان مجد حمدان غير مطلوب للتحقيق ولا حاجة للمثول في الشرطة وان محاولات دعوته كانت بالخطا"!!

التعليقات