عقد التجمّع الطّلابي الدّيمقراطي في الجامعة العبريّة، الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا، شارك فيه كلٌّ من رئيس الكتلة البرلمانيّة للتجمّع د.جمال زحالقة، ونائب الأمين العام مصطفى طه، وعضو المكتب السياسي مراد حدّاد، والمحامي علاء محاجنة، حيث انتخبت فيه سكرتاريا جديدة، والتي انتخبت بدورها علي جسّار (طالب محاماة وحسابات – من قرية جتّ المثلّث) سكرتيرًا للتجمّع الطلّابي.
افتتحت السكرتيرة السابقة أسمهان سمري تقييمها لعمل التجمّع الطلّابي في القدس في العام الأخير، وأشارت إلى الالتفاف الطلّابي الواسع حول التجمع الطلابي.
وتحدث النائب جمال زحالقة عن دور الحركة الطلّابيّة الفلسطينيّة، معتبرًا الحركة الطلّابيّة قيادة الجماهير العربيّة في المستقبل. ووجّه تحيّة من الأسرى وليد دقة، كريم يونس، ومروان البرغوثي الذين زارهم في الأسبوع الأخير إلى الحركة الطلّابيّة لنشاطها الدائم في ما يخص قضيّة الأسرى ونضالهم خلف القضبان.
هذا وشدّد زحالقة على أنّ قضايا الطلاب الجامعيين في أعلى سلّم أولويات التجمّع الوطني الديمقراطي، خصوصًا في ظل الأزمة الماليّة الراهنة، مؤكدًا أنّ رفع قسط التعليم الجامعي هو أمر مرفوض.
وفي حديث نائب الأمين العام مصطفى طه، أكّد على أنّ ما يميّز حزب التجمّع هو الشباب والطلّاب، كما أكد على أنهم مستقبل الحزب والحركة الوطنية. كما وأشاد بدور الحركة الطلّابيّة في الجامعة، وبنضالها المستمر بالرغم من التضييقات والاعتقالات.
هذا واعتبر مراد حدّاد (مركز الحركة الطلّابيّة) أن التجمّع الطلّابي في القدس نجح في الخروج من أسوار الجامعة والتلاحم مع قضايا القدس، وساهم بشكل جدي في تفجير قضيّة الأسرى وخصوصًا الأسير المقدسي سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ أكثر من 230 يومًا، إلى جانب العمل الخدماتي مع الطلّاب العرب.
وتابع عملية الإنتخابات كل من مصطفى طه، مراد حدّاد، والمحامي علاء محاجنة الذي تابع عمل التجمّع الطلّابي في القدس في العام الأخير. وانتخب الكادر السكرتاريا الجديدة، والتي تتألف من:
علي جسّار (محاماة وحسابات)
غادة زحالقة (تصوير)
أمير قادري (علوم الأدويّة)
محمد عابد (طب عام)
أسامة أبو عصبة (هندسة تركيب أدوية)
قصي أبو فول (علوم سياسيّة وتاريخ)
رأفت شعبان (هندسة تركيب أدوية)
جيهان سعد الدين (تمريض)
يارا عثامنة (طب عام)
جسّار: "سنعمل على بناء لجنة الطلّاب العرب"
تحدث الطالب علي جسّار شاكرًا كادر التجمّع الطلّابي الديمقراطي في القدس الذي منحه هذه الثقة. وقال: "في ظل كل الملاحقات السياسيّة التي تواجهها الحركة الطلّابيّة من قبل الشرطة، والتضييقات التي تفرضها إدارة الجامعة على الكتل الطلّابيّة العربيّة، نحن نؤكّد أننا مستمرون في نضالنا الطلّابي الحامل لقضايا وهموم شعبنا، ومستمرّون في عملنا الخدماتي للطلّاب العرب".
وأضاف: "سنعمل على بناء لجنة طلّاب عرب تضع قضايا ومشاكل الطالب العربي اليوميّة في مقدّمة نضالها السياسي."
التعليقات