زارت مجموعة من التجمّع الطلّابي الديمقراطي في الجامعة البرية في القدس، اليوم الجمعة، والدة الأسير سامر العيساوي بمناسبة عيد الأم.
وشكرت أم الأسير الطلّاب المتضامنين، مؤكدة على أنها تعتبر جميع الأسرى وجميع الطلّاب العرب أبناءها. وقالت إن الحراك الطلّابي والشبابي الحامل لقضايا الأسرى يزيد من معنويات سامر وباقي الأسرى في نضالهم خلف القضبان.
وخلال حديثها مع الطلّاب، شدّدت على أن قضيّة سامر لم تعُد قضيّته وحده، بل هي قضيّة كلّ شعبنا الفلسطيني. وقالت إن "فك الإضراب غير وارد لأن سامر يحمل قضيّة عادلة، وتم اعتقاله بعد خرق إسرائيل لشروط صفقة تبادل الأسرى، وكذلك لن يقبل بالإبعاد لأنه يعطي شرعيّة ويفتح باب التهجير من القدس".
وفي حديث مع الطالب عمر عبدالقادر قال إن الجو في بيت الأسير العيساوي مُلهم لاستمرار النشاطات والبرامج الطلّابيّة. وأضاف أن "حجم معاناة أهل الأسير يجعلنا أكثر إصرارًا على مواصلة نضالنا الطلّابي الحامل لقضايا شعبنا".
التعليقات