20/06/2013 - 19:54

النقب: لجنة الآباء في اللقية تحذر من نقل المدرسة الثانوية إلى شبكة سخنين

جمعة الزبارقة: نقل المدرسة من شبكة الى شبكة ستأتي فقط بالضرر للمدرسة ولطلابنا وأبنائنا وليس بصالحهم، ونحن كلجنة آباء لن نتبع سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها رئيس المجلس، وسنبادر إلى كل تصعيد مشروع يعود بالفائدة على أبنائنا ومجتمعنا

النقب: لجنة الآباء في اللقية تحذر من نقل المدرسة الثانوية إلى شبكة سخنين

حذرت لجنة الآباء في ثانوية اللقية في النقب من نقل ملكية المدرسة من شبكة "عمال" إلى شبكة "سخنين.

وأصدرت اللجنة بيانا أكدت فيه على أن مصلحة الطلاب هي فوق كل الاعتبارات، وأشارت إنجازات المدرسة الثانويّة في البلدة التي تخرّج منها الأطباء والمهندسون ومحاضرو الجامعات وكوكبة كبيرة من المعلمين ذوي القدرات العالية.

كما أشار البيان إلى أن المدرسة تحتوي على معلمين محترفين أجلّاء، وهي تدار اليوم على أيدي شبكة تفي بكلّ المتطلبات المهنيّة من أثاث ورواتب للهيئة التدريسيّة وعمال وغير ذلك.

وبعد أن علمت اللجنة بنية المجلس المحلي تغيير الشبكة التي تدير المدرسة، نوهت إلى أنه من غير المؤكد أن يكون ذلك من مصلحة الطلاب، علاوة على المخاوف من حل إدارة المدرسة اعتمادا على تصريحات مديرين ومعلمين وأهالي يدرس أبناؤهم في شبكة سخنين.

وبحسب البيان فإن "شبكة سخنين هي شبكة خاصة هدفها الوحيد والمؤكد هو الأرباح المالية فقط، وتكثر عليها الشكاوي من قبل المعلمين محرومي الحقوق وذلك حسب ما وردنا من معلمين وحتّى من نقابة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية".

وبناء عليه قررت اللجنة التوجه إلى المحكمة لإلغاء هذه المناقصة التي جرت مؤخرا وذلك بسبب القناعة بأن هذا التغيير "لا يخدم مصلحة ابنائنا اعتماداً على المعطيات آنفة الذكر، ولن نسمح لأحد أن يضع أبناءنا ، فلذات أكبادنا رهينةً عند لجنة المناقصات مهما كان الثمن".

وبحكم المسؤولية، وبالتزامن مع امتحانات الثانوية (البجروت) اختارت اللجنة ألا تلجأ إلى إضراب مطول، ولكنها قررت عدم فتح السنة الدراسية القادمة إلى حين يتم إلغاء القرار.

كما أشار البيان إلى أن اللجنة بعثت رسالة إلى رئيس المجلس المحلي وإلى لجنة المناقصات في المجلس أكدت فيه معارضتها المبدئية لإدارة مدرستين في اللقية من قبل شبكة واحدة، وذلك من باب الحرص على مبدأ المنافسة الشريفة والسليمة بما يخدم مصلحة الطلاب.

وقال رئيس لجنة الآباء في اللقية جمعة الزبارقة (عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي) إنه يعارض نقل ملكية إدارة المدرسة بشكل مبدئي، موضحا أن ذلك لعدة أسباب: "بعد معالجة الأمر من قبل لجنة الآباء، والاستماع إلى أقوال ومعلومات تسربت لنا من إدارة وطاقم الهيئة التدريسية للمدرسة الثانوية الثانية في اللقية وهي مدرسة إقرأ، والتي تدار من قبل شبكة "سخنين"، اتضح لنا بأن الشبكة المذكورة لا تقدم الجوانب التربوية ولا تتحقق النتائج التي تعود على أبنائنا بالفائدة وعلى مجتمعنا في اللقية، مثل: الميزانيات المطلوبة لتطوير المدرسة، وكذلك طرق التواصل البناءة معدومة من قبل الشبكة مع الطاقم التدريسي، كذلك الأمر فإن الشبكة لا تدعم ولا تقف إلى جانب انفتاح وتطوير المدرسة بحسب المواصفات التربوية المعاصرة والبناءة.

وأضاف: إننا كلجنة للآباء نريد المحافظة على مبدأ التنافس الشريف والبناء بين الشبكات المختلفة من اجل تطوير طلابنا ومجتمعنا نحو الافضل. ونحن كلجنة للآباء حذرنا المجلس بأن هذا الأمر لن يمر للأسباب التي ذكرناها، لأن المدرسة منذ تأسيسها وهي تدار على يد شبكة "عمال" وهي تمر بمرحلة ازدهار وتقدم سنة بعد سنة، وهذا الأمر يعود الى التفاهم والتأقلم الواضح بين الشبكة وإدارة المدرسة والطاقم التدريسي وإدارة السلطة الملحية على مدار كل الفترة، ولم نر أي تراجع أو أي خلل إداري بل للمدرسة إنجازات مشرفة لم تحققها أي مدرسة أخرى، بالإضافة إلى تلقي جميع الحقوق التربوية للمدرسة من قبل شبكة عمال".

وأكد الزبارقة على أن "نقل المدرسة من شبكة الى شبكة ستأتي فقط بالضرر للمدرسة ولطلابنا وأبنائنا وليس بصالحهم، ونحن كلجنة آباء لن نتبع سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها رئيس المجلس، وسنبادر إلى كل تصعيد مشروع يعود بالفائدة على أبنائنا ومجتمعنا".

التعليقات