في ظل سياسة التمييز والتهميش لعرب اللد وتفاقم أعمال العنف والجريمة عمم "الشباب اللداوي المبادر للوحدة" بيانا على الأهالي يدعو من خلالها نساء مدينة اللد للمشاركة في إجتماع نسائي سيُقام يوم بعد غد الاثنين تحت عنوان "عرب اللد إلى أين"، ومن خلاله ستطرح مشاكل عرب اللد وتناقش الحلول في ظل تفاقم اوضاع المواطنين العرب.
ومن المقرر أن يكون الاجتماع في الساعة السادسة من مساء الاثنين في قاعة "زهرة الأفراح" في اللد.
وجاء في نص الدعوة تحت عنوان "حرب إسرائيل القذرة على المواطنين العرب وإهدار الدم العربي" أن أهداف حرب 48 لم تنته بالنسبة للسلطات الإسرائيلية حتى اليوم، حيث تمارس سياسة مدروسة وممنهجة لتشجيع أعمال القتل والعنف في الوسط العربي في محاولة لطمس الوجود العربي في البلاد.
كما جاء في نص الدعوة أن سياسة الشرطة الإسرائيلية تشذ عن القواعد القانونية العالمية وتشجع الاعتداء على العرب وتبيح دمهم.
واعتبر "الشباب اللداوي" أن هذه السياسة الحقيرة حرب قذرة على المواطنين العرب وعلى الوجود العربي في الدولة.
وطالب الشباب اللداوي كل الشرفاء وقيادات ورموز البلد والقيادات القطرية والنواب العرب ولجنة المتابعة العليا بالضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف حربها القذرة ضد المواطنين العرب بشتى الطرق والوسائل المتاحة.
وجاء في نص الدعوة أيضا أنه "إذا لم تغير السلطات الإسرائيلية من نهجها فإننا سوف نضطر للمطالبة بحماية دولية، وسوف نطرح قضيتنا في المحافل الدولية، ولن يهدأ لنا بال حتى تتوقف هذه الحرب الإسرائيلية القذرة".
التعليقات