23/08/2013 - 16:08

إقرث: اختتام مخيم الجذور الثامن عشر

اختتم مخيم الجذور الثامن عشر في إقرث فعالياته يوم الأحد والذي كان قد باشر فعالياته في 13 آب وحتى 18 آب الحالي . خلال ساعات النهار وحتى المساء ،انضم المشتركون بشكل رسمي في أطر محدّدة ومبرمجة في فعاليات تدعم تميّز هذا المخيم ، خلال ساعات المساء أقيمت السهرات الإقرثية امام الزائرين للإشتراك بشكل فعّال في الفعاليات.

إقرث: اختتام مخيم الجذور الثامن عشر

اختتم مخيم الجذور الثامن عشر في إقرث فعالياته يوم الأحد والذي كان قد باشر فعالياته في 13 آب وحتى 18 آب الحالي . خلال ساعات النهار وحتى المساء ،انضم المشتركون بشكل رسمي في أطر محدّدة ومبرمجة في فعاليات تدعم تميّز هذا المخيم ، خلال ساعات المساء أقيمت السهرات الإقرثية امام الزائرين للإشتراك بشكل فعّال في الفعاليات.

من جانبه ، قال د. إبراهيم رزق الله عطا الله رئيس لجنة أهالي اقرث : " إنها مناسبة هامة ننتظرها عاما تلو العام حتى نعود لوطننا ، نعيش فرحين في أرضنا وميراثنا الإقرثي ، فخلال هذا المخيم يتم بحث قضيتنا محاولين تطوير ذاكرة جماعية ، فإذا واظبنا على هذه الفعاليات سنعتبرها انتصارا للأقارثة ، كما هي انتصار لقضية شعبنا ونموذج لبلدانه المهجرة " .

وأضاف: "اصبح هذا المخيم رمزاً من رموزنا ، موحدا بين أهل البلد الواحد ، فمن منطلق الحفاظ على تواصلنا كأهل لهذا البلد الطيب أهله ، وتواصلنا مع ترابه وحجارته ، ومن باب بناء وتطوير ذاكرة جماعية لنا ولأبنائنا نفتخر ونعتز بها أينما تواجدنا ، وتحت راية عودتنا وسكنانا عاما كاملاً، طامحين في تعزيز تكاتف وانتماء جميع أهالينا لهذه الخطوة".

وامضى عطا الله قائلا :" نحن هنا لنؤكد أننا لا نطلب حسنة او منه ، نحن اصحاب حق ، نحن اصحاب هذه الأرض، فنحن هنا لإستعادة حقوقنا ، ومن هنا نطالب بتنفيذ قرار اعلى سلطه قضائية في البلاد ، نحن هنا لنطالب حكومة اسرائيل بتحمل مسؤولياتها وتعيين لجنة وزارية تعمل على حل قضيتنا حلا عمليا لا شكليا".

مع العلم أن السيد جورج سليمان سبيت مدير المخيم قال : " نتوخى من هذا الجيل الخير فهم نتاج المخيمات السابقة ، ونأمل منهم متابعة المسيرة التي بدأها الأهل ".

من جانبها ، قالت ولاء اليف سبيت إحدى الشابات التي تسكن في اقرث : " نحن الشباب قد تممنا اول عام لنا كسكان عائدين الى أرض إقرث ، بإرادة أو بعدم ارادة الحكومة او أي قرار او اتفاق نحن نتاج 18 سنة من المخيمات التي جذرت بداخلنا الانتماء والتشبث بالارض وهذا ما عزز صمودنا وعودتنا في العام الاخير ، هذه هي فقط بداية العودة الفعلية التي ربانا عليها اهلنا واجدادنا ".
 

التعليقات