تحت عنوان "مستمرون في نضالنا: برافر لن يمر" دعا الحراك الشبابي في الداخل اليوم، الثلاثاء، إلى المشاركة في فعاليات تطوعية ونضالية في القرى العربية المسلوبة الاعتراف في النقب، وذلك يوم السبت الموافق 12/10/2013، وذلك في إطار التأكيد على رفض مخطط "برافر" الاقتلاعي.
جاء ذلك في بيان أصدره الحراك الشبابي اليوم، وجرى توزيعه على المشاركين في مسيرة كفرمندا في في ذكرى هبة القدس والأقصى.
وجاء في البيان أنه في ذكرى الهبّة المجيدة، هبة القدس والأقصى، واستكمالا للرسالة التي سقط الشهداء من أجلها، فإن الحراك الشبابي يؤكد بهذه المناسبة على استمرار النضال ضد مخطّط "برافر" الإقتلاعي، وعدم السماح بنكبة ثانية، وتصعيد النضال العشبي للدفاع عن الأرض والمستقبل.
كما جاء في البيان "نذكر أن مُخطّط "برافر" هو مُخطّط تهجيري، صادقت عليه الكنيست في حزيران/يونيو الماضي بالقراءة الأولى، ويسعى إلى مُصادرة 800,000 دونم من أراضي النقب، وتهجير 50 ألف فلسطيني من أهلنا هناك، وهدم ما يقارب 40 قرية عربيّة مسلوبة الاعتراف، بما سيؤدّي إلى حصر 30% من أهلنا في النقب على 1% من الأرض".
وقال البيان إنه "استتباعا لأيّام الغضب (15 تمّوز، والأوّل من آب) التي أظهر فيها الشباب الفلسطيني جُرأةً وشجاعةً في إنجاحها، وواجه الشرطة وقوّات القمع الإسرائيليّة، مُتحدّيًا قمعها بالسلميّة، والتنظيم، والوحدويّة، والوعي لخطورة المُخطّط التهجيري.
"وانطلاقا من إدراكنا أن سياسات مُصادرة الأراضي التي تتبعها المؤسّسة الإسرائيليّة، في كافّة القرى والمدن العربيّة في الداخل الفلسطيني، هي ذاتها، مع اختلاف المشاريع والمُسمّيات. كلّ البلدان العربيّة تُعاني من قضايا الأرض والمسكن التي تُهدّد الجميع: لا مكان للبناء؛ بيوت مُهدّدة بالهدم؛ قُرى مُحاصرة… ومُخطّط "برافر" هو تصعيد كبير وخطير في هذه السياسات. فإننا نؤكد على ضرورة مواجهة وإفشال كلّ مشاريع التمييز والتهجير والتطهير العرقي، وندعوكم للمشاركة يوم 12/10/2013 (السبت)، في يوم فعّاليّات تطوّعيّة ونضاليّة في القرى غير المُعترف بها في النقب، الذي سنعلن عنه في الأيّام القريبة، بهدف تكثيف الحرك الهادف لإفشال المُخطّط وتصعيد النضال ضدّه".
التعليقات