05/12/2013 - 13:56

الحراك الشبابي مستمر: المسؤوليّة تقضي أن لا نهدأ حتى إسقاط برافر

أصدر الحراك الشبابي المناهض لمخطط "برافر" بيانا يوم أمس الاربعاء، في أعقاب يوم الغضب الثالث جاء فيه: "في يوم السبت، الثلاثين من تشرين الثاني، خرجنا معًا إلى الشوارع حاملين كلمتنا التي لا رجعة عنها: برافر لن يمر. تهجير 70,000 فلسطيني لن يمر، هدم 35 قرية لن يمر، ومصادرة 800,000 دونم من أراضينا لن تمر. في يوم الغضب الثالث تقدّمنا خطوة واحدة للأمام. لم تزدنا وحشيّة الشرطة إلا حبًا لبلدنا وشعبنا، ولم تزدنا الاعتقالات الفاشلة إلا إصرارًا على التحدّي. طريقنا واضح نرى الضّوء في آخره- العيش بحريّة وكرامة، وضمان مستقبل مزهر لأولادنا، وهذه طموحات لا تتحقق عمليًا إلا بإسقاط المخطط والاعتراف الكامل بحقّنا على أرضنا".

الحراك الشبابي مستمر: المسؤوليّة تقضي أن لا نهدأ حتى إسقاط برافر

مطاهرة الغضب في حيفا

أصدر الحراك الشبابي المناهض لمخطط "برافر" بيانا يوم أمس الاربعاء، في أعقاب يوم الغضب الثالث جاء فيه: "في يوم السبت، الثلاثين من تشرين الثاني، خرجنا معًا إلى الشوارع حاملين كلمتنا التي لا رجعة عنها: برافر لن يمر. تهجير 70,000 فلسطيني لن يمر، هدم 35 قرية لن يمر، ومصادرة 800,000 دونم من أراضينا لن تمر. في يوم الغضب الثالث تقدّمنا خطوة واحدة للأمام. لم تزدنا وحشيّة الشرطة إلا حبًا لبلدنا وشعبنا، ولم تزدنا الاعتقالات الفاشلة إلا إصرارًا على التحدّي. طريقنا واضح نرى الضّوء في آخره- العيش بحريّة وكرامة، وضمان مستقبل مزهر لأولادنا، وهذه طموحات لا تتحقق عمليًا إلا بإسقاط المخطط والاعتراف الكامل بحقّنا على أرضنا".

وقال البيان "كان يومًا مفصليًا، بفضل تواجدنا كلنا معًا في الشارع في سائر المدن الفلسطينيّة ومخيّمات الشتات وأكثر من 35 مدينة حول العالم، وقد رفعنا النضال ضدّ مخططات التهويد إلى مستوى جديد. ولا يمكن التقليل من شأن هذه الأحداث وتأثيرها. ولكن في الوقت ذاته علينا أن لا نكتفي بذلك وأن لا نبذّر الوقت. واجبنا ومسؤوليتنا الآن أن نزيد من الجهد والتركيز في نضالنا الشرس والعنيد، في العمل والتفكير والتنظيم والابداع لانجاح النشاطات الاحتجاجية القادمة".

وأضاف البيان "قررنا معًا أن نحمل مسؤولية مستقبلنا وحياتنا بأيدينا، وأن لا نترك مصيرنا لعبةً في يد المؤسسات الإسرائيليّة، وهذا هو المعطى الأهم. أما عن ما يواجهه المتظاهرات والمتظاهرون من انفلات تصريحات القيادات الإسرائيلية فذلك لا يشغلنا البتّة، ولا يرف لنا منه جفن. وجهتنا واضحة ومُحددة - إسقاط برافر- لن يُثنينا ولن تحرفنا عنها لا التصريحات ولا الممارسات العدوانيّة".


- مظاهرة الغضب في حورة -

وأشار البيان الى أن الشرطة اعتقلت العشرات منّ المتظاهرين، وبفضل العمل المهني المتميّز للمؤسسات القانونيّة الوطنيّة والمحامين المتطوّعين، تم إطلاق سراح الأغلبيّة الساحقة من المعتقلين. كما أصيب جرّاء عنف الشرطة عدد منّا، وتم علاجهم ميدانيًا من قبل أطباء وطنيين عملوا بوفاء وشجاعة، واهتموا بتوفير أفضل علاج ممكن ونقل المصابين إلى المستشفى حيث لزم الأمر. مشددين على الوحدة الحقيقيّة التي تعني أن يأخذ كل منّا دوره ومساهمته- أفراد، مؤسسات، جمعيّات، أحزاب ومصالح تجاريّة- والوقوف معًا ومساندة البعض حتى تحقيق الهدف الواضح والممكن: إسقاط مخطط برافر.

وخلص البيان الى القول "مستمرّون في التظاهر والتصعيد والتعبئة الشعبيّة والالتفاف حول المعتقلين والجرحى وعائلاتهم. ولا بد أن نفعل كل ما بوسعنا لنحمي أنفسنا ونحافظ على سلامة أهلنا وأخوتنا أمام العنف الإسرائيلي. المسؤوليّة الحقيقيّة اليوم أن نسير بثباتٍ وإقدام، دون وجلٍ أو تأتأة. المسؤولية اليوم أن نواصل التصدي، ونرفض أي تراجع للوراء. المسؤوليّة أن يوحّدنا الشارع النضالي بكلمة واحدة حاسمة: مستمرّون".

التعليقات