في فعاليته الأولى: الحراك الشبابي الراماوي يعرض فيلم "العودة الى الذات"

بحضور أكثر من 130 مشاركا، عقد مساء أمس، الخميس، في قاعة حنا مويس الثقافية، الفعالية الأولى للحراك الشبابي الراماوي، بعرض فيلم "العودة الى الذات" للمخرج يامن زيدان، وذلك ضمن الإعلان عن تأسيس الحراك الشبابي في قرية الرامة الجليلية.

وكانت الفعالية الأولى حول موضوع تجنيد الشباب العرب لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ شملت الفعالية نقاشا مفتوحا مع المخرج يامن زيدان عن تجربة العرب الدروز، وفرض الخدمة العسكرية عليهم ونتائجها السلبية على المجتمع العربي الدرزي في سلخهم عن أبناء شعبهم، وزيف كذبة الحقوق الممنوحة للدروز مقابل خدمتهم في الجيش. تولت عرافة البرنامج الفنانة ماريا مرعب.

وجاء في كلمة اعلان انطلاق الحراك الشبابي في الرامة: "لأننا مللنا من هذا الفراغِ، مللنا من الجلوسِ مكتوفي الأيدي نشهدُ نزوحَ الأجيالِ الشابةِ عن الرامة، لأننا مللنا من التعصبِ الديني والتعصبِ العائلي. ولأننا نغار على رامتِنا الحبيبة ونخاف على مستقبلنا ومستقبل أولادنا في هذا الوطن، قررنا اتباع مقولة: أن تنير شمعة خير من أن تلعن الظلام، فقمنا بتشكيلِ نواةٍ لحراكٍ شبابيٍ راماوي مستقلٍ، يعملُ على خلقٍ مساحةٍ نطرحُ من خلالِها قضايا مختلفة تهمنا كشبابٍ واعٍ".

وجاء أيضا "سنحاولُ من خلالِ هذا الإطارِ تنظيمَ  فعالياتٍ ونشاطاتٍ اجتماعيةٍ وثقافيّة بشتى المواضيع المهمة في المجتمع، على أملِ أن نساهمَ ولو قليلا في تغييرِ الصورةِ الحاليةِ، وتحويلِ مسارِ شبابنا وشاباتنا نحو مستقبلٍ أفضل، مستقبلٌ تُحترمُ فيه التعددية ويُنبَذ العنفُ والتعصبُ، مستقبلٌ تكونُ فيه معالمُ هويتِنا الوطنية واضحة، مستقبلٌ لشبابٍ راماوي يعتزُ ويفتخر بانتمائه لقرية جليلية كانت عروسا للجليل وستعود عروسا ً لكل الجليل".

وتأتي هذه الفعالية ضمن التحركات الشبابية مؤخرا ضد مخطط تجنيد الشباب العرب لجيش الاحتلال الإسرائيلي.