24/03/2014 - 14:03

"مستمرون" تتوج نشاط التجمع الطلّابي الديمقراطي داخل الحرم الجامعي، بالقوّة !

واضاف البيان: "لم نسمح أبدًا لقرار الجامعة الإلغائي والإقصائيّ أن يعزلنا عنكم وعن الساحة الطلّابيّة، فاستمرينا طوال هذه الفترة بنشاطنا الطلّابيّ داخل وخارج الجامعة، عن طريق الفعّاليّات والبرامج السياسيّة والثقافيّة، والمظاهرات الطلّابيّة، مؤكّدين على أنّ واجبنا الإنسانيّ والوطنيّ والأخلاقيّ تجاه شعبنا لا يحتاج لانتظار موافقة أحد".


يستعدّ التجمّع الطلّابي الدّيمقراطي في الجامعة العبرية، لعقد امسيّته الفنيّة "مستمّرون"، الثلاثاء القادم الموافق للسادس والعشرين من الشهر الجاري، والّتي ستتضمنٌ عرضًا للرباعي الموسيقي اوان بعنوان "عرض قرار"، وفقرة كوميديّة يقدّمها الكوميديان ابن الرملة سامي فانوس.
وتعتبر هذه الامسية الاولى الّتي يعقدها التّجمع الطّلابي الدّيمقراطي في الجامعة العبريّة داخل الحرم الجامعيّ، بعد ان كانت الجامعة قد جمّدت كتلة التّجمع الطّلابيّ والغت عملها، كجزءٍ من  حملة من التّضييق المستمرّ والسياسات العنصريّة  التي تنتهجها المؤسّسة الاكاديميّة ضد التّجمع الطلابي الديمقراطي في السّنوات الاخيرة، اثر نشاطه السياسيّ الملحوظ على الّسّاحة المقدسيّة الطلابية والعامة.
وكان التجمّع الطلابيّ الديمقراطي قد وزّع اول امس بيانه اثر اعادة فتح كتلة عمله بعد اكثر من نصف سنة من التجميد، في الحرم الجامعي وايضا في مساكن الطلبة المختلفة. وأشار البيان إلى أن إدارة الجامعة جمدت عمل التجمع الطلابي " بذرائع سخيفة عنصريّة الجوهر، انتقامًا من الحراك الطلّابيّ المكثّف والمنظّم في العام الماضي، خلال الحرب على غزّة، وخلال إضراب أسرى الحريّة، الأمر الذي اعتبره تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوقٍ في نهج التضييقات السياسيّة الذي تتعامل به إدارة الجامعة مع الحركات الطلّابيّة العربيّة".
واضاف البيان: "لم نسمح أبدًا لقرار الجامعة الإلغائي والإقصائيّ أن يعزلنا عنكم وعن الساحة الطلّابيّة، فاستمرينا طوال هذه الفترة بنشاطنا الطلّابيّ داخل وخارج الجامعة، عن طريق الفعّاليّات والبرامج السياسيّة والثقافيّة، والمظاهرات الطلّابيّة، مؤكّدين على أنّ واجبنا الإنسانيّ والوطنيّ والأخلاقيّ تجاه شعبنا لا يحتاج لانتظار موافقة أحد".

وقال الطّالب فادي محمّد عضو سكرتاريا التجمّع الطّلابي في الجاعة العبرية:  " قرار التجميد ضد التجمع الطلابي لم يكن صدفة وسياقه هو سياسي عنصري لاعاقة العمل السياسي الطلابي عمومًا، ونحن نعتبر ان تجميد كتلة التجمع الطلابي هو تحدٍ للطلابّ العرب عموما وليس للتجمع الطلابي فقط. لهذا فنحنُ كنّا وما زلنا نعوّل على الالتفاف الطلّابي الذي كان سندنا الاول والاخير في مقارعة الجامعة العبريّة اولًا، وفي مواصلة نشاطنا السياسي والثقافي خارج حرم الجامعة، حيث كان دعم ومشاركة الطلاب كبيرين. كما انّنا نتوقّع ايضًا اليوم، ان تكون مشاركة الطلاب كبيرة، كردّ اعتبار لنا جميعا في وجه ممارسات الجامعة العبريّة".

 

 

التعليقات