18/05/2014 - 15:39

التجمّع الطلابيّ في جامعة تلّ-أبيب يُحيي النكبة بسلسلة فعاليّات ونشاطات

تحت عنوان "إحياء ذكرى النكبة في الشيخ مونّس"، أحيَت جفرا-التجمّع الطلابيّ الديمقراطيّ في جامعة تلّ-أبيب ذكرى النكبة الـ66 بسلسلة فعّاليّات ونشاطات خلال الأسبوع المنصرم، بمشاركة العشرات من الطلاب. وكانت جفرا قد دعت إلى إحياء "أسبوع النكبة" في جامعة تلّ-أبيب، ليمتدّ على مدار أسبوع كامل، ويشتمل على فعاليّات ونشاطات يوميّة تتعلّق بالذكرى، إلّا أنّ إدارة الجامعة قرّرت حصر كلّ الفعّاليّات المتعلّقة بذكرى النكبة في يوم واحد فقط، هو يوم الأحد، بحجّة عقد مجلس أمناء الجامعة في نفس الأسبوع. ونظّمت جفرا الأحد الماضي أمسيةً سياسيةً ثقافيةً، شملت عدّة محاور وفقرات، كما وشملت معرضًا للصور للمدن الفلسطينيّة المختلفة والحياة فيها قبل النكبة. الفقرة الأولى كانت عرضًا لمشروع "عدنا"، في تصوير للعودة إلى قرية اللجّون المهجّر أهلها، من تقديم الطالبة شادن درويش، إحدى المشاركين في المشروع، كما وتمّ عرض فيلم قصير يصوّر التخطيط المقترح لشكل وبنية المدينة، لتقدر على استيعاب وخدمة لاجئي قرية اللجّون، والذين يقدّر عددهم بـ16 ألف لاجئ تقريبًا. المداخلة الثانية كانت من تقديم الباحث والناشط سامي أبو شحادة، تطرّق من خلالها إلى الحياة من مختلف المناحي في مدينة يافا قبل النكبة، باعتبارها رمزًا للمدينة الفلسطينيّة الحديثة والمتطوّرة. تلاه النائب جمال زحالقة، الذي قدّم مداخلة بعنوان "في معنى النكبة"، استعرض من خلالها الأبعاد التاريخيّة والسياسيّة التي أدّت إلى حصول النكبة، والتداعيات التي ترتّبت عليها. كما وقدّمت ليئات روزنبرغ، مديرة جمعيّة "ذاكرات" فقرة عرضت خلالها دور المجتمع الإسرائيليّ في تطبيق حقّ العودة، وجزءً من النشاطات التي تقوم بها الجمعيّة. وفي يوم الخميس من نفس الأسبوع، نظّمت جفرا جولة إلى مدينة يافا للتعرّف على تاريخها الثقافيّ والسياسيّ على أرض الواقع، وعلى النكبات المختلفة التي حلّت بالمدينة الفلسطينيّة، بإرشاد سامي أبو شحادة. تلاها عرض لمسرحيّة "ذاكرة للنسيان" في مسرح السرايا، وهي من تأليف الشاعر محمود درويش وتمثيل عماد جبارين.

التجمّع الطلابيّ في جامعة تلّ-أبيب يُحيي النكبة بسلسلة فعاليّات ونشاطات

تحت عنوان "إحياء ذكرى النكبة في الشيخ مونّس"، أحيَت جفرا-التجمّع الطلابيّ الديمقراطيّ في جامعة تلّ-أبيب ذكرى النكبة الـ66 بسلسلة فعّاليّات ونشاطات خلال الأسبوع المنصرم، بمشاركة العشرات من الطلاب.

وكانت جفرا قد دعت إلى إحياء "أسبوع النكبة" في جامعة تلّ-أبيب، ليمتدّ على مدار أسبوع كامل، ويشتمل على فعاليّات ونشاطات يوميّة تتعلّق بالذكرى، إلّا أنّ إدارة الجامعة قرّرت حصر كلّ الفعّاليّات المتعلّقة بذكرى النكبة في يوم واحد فقط، هو يوم الأحد، بحجّة عقد مجلس أمناء الجامعة في نفس الأسبوع.

ونظّمت جفرا الأحد الماضي أمسيةً سياسيةً ثقافيةً، شملت عدّة محاور وفقرات، كما وشملت معرضًا للصور للمدن الفلسطينيّة المختلفة والحياة فيها قبل النكبة. الفقرة الأولى كانت عرضًا لمشروع "عدنا"، في تصوير للعودة إلى قرية اللجّون المهجّر أهلها، من تقديم الطالبة شادن درويش، إحدى المشاركين في المشروع، كما وتمّ عرض فيلم قصير يصوّر التخطيط المقترح لشكل وبنية المدينة، لتقدر على استيعاب وخدمة لاجئي قرية اللجّون، والذين يقدّر عددهم بـ16 ألف لاجئ تقريبًا. المداخلة الثانية كانت من تقديم الباحث والناشط سامي أبو شحادة، تطرّق من خلالها إلى الحياة من مختلف المناحي في مدينة يافا قبل النكبة، باعتبارها رمزًا للمدينة الفلسطينيّة الحديثة والمتطوّرة. تلاه النائب جمال زحالقة، الذي قدّم مداخلة بعنوان "في معنى النكبة"، استعرض من خلالها الأبعاد التاريخيّة والسياسيّة التي أدّت إلى حصول النكبة، والتداعيات التي ترتّبت عليها. كما وقدّمت ليئات روزنبرغ، مديرة جمعيّة "ذاكرات" فقرة عرضت خلالها دور المجتمع الإسرائيليّ في تطبيق حقّ العودة، وجزءً من النشاطات التي تقوم بها الجمعيّة.

وفي يوم الخميس من نفس الأسبوع، نظّمت جفرا جولة إلى مدينة يافا للتعرّف على تاريخها الثقافيّ والسياسيّ على أرض الواقع، وعلى النكبات المختلفة التي حلّت بالمدينة الفلسطينيّة، بإرشاد سامي أبو شحادة. تلاها عرض لمسرحيّة "ذاكرة للنسيان" في مسرح السرايا، وهي من تأليف الشاعر محمود درويش وتمثيل عماد جبارين.

التعليقات