29/06/2014 - 22:03

ما بعدَ يوم الغضب: بيان الحراك يؤكد الإستمراريّة

بدأ البيان بتحية المشاركين بيوم الغضب، وأكمل قائلًا إن التنظيم والحضور الشبابي اللافت، يدل على وعي شعبنا وإدراكه لأهمية القضية”، كما وجه نص البيان تحيةً للأسرى: “نوجه التحية لأسيراتنا واسرانا البواسل الذين يتعرضون اليوم لأبشع الإجراءات الانتقامية من جلاديهم، شعبكم لن يتخلى عنكم. وسيواصل قرع جدران الخزّان حتّى إنجاز الحريّة، كاملة غير منقوصة. إلى أمهاتنا.. أمهات الأسرى: لن نتراجع، ولن ننكفئ عن خطّنا المعلن وهوإسناد الأسرى في كل الميادين”.

ما بعدَ يوم الغضب: بيان الحراك يؤكد الإستمراريّة

أصدرَ الحراك الشبابي “اغضب من أجل الأسرى”، المبادر ليوم الغضب الأول دعمًا للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيليّة، أصدرَ بيانًا حملَ عنوان (مستمرون في النضال).
بدأ البيان بتحية المشاركين بيوم الغضب، وأكمل قائلًا  إن التنظيم والحضور الشبابي اللافت، يدل على وعي شعبنا وإدراكه لأهمية القضية”، كما وجه نص البيان تحيةً للأسرى: “نوجه التحية لأسيراتنا واسرانا البواسل الذين يتعرضون اليوم لأبشع الإجراءات الانتقامية من جلاديهم، شعبكم لن يتخلى عنكم. وسيواصل قرع جدران الخزّان حتّى إنجاز الحريّة، كاملة غير منقوصة. إلى أمهاتنا.. أمهات الأسرى: لن نتراجع، ولن ننكفئ عن خطّنا المعلن وهوإسناد الأسرى في كل الميادين”.
وشدّدَ البيان على ان هذا اليوم ما هو إلا انطلاقة لحراك شبابي مستقل وغير حزبي يعمل لأجل الأسرى تنظَم بشكلٍ طارىء خلال أسبوعين من قِبل شباب وشابات كان همهم الأول تحريك الشارع في الوقت الذي كان فيه أسرانا قد تعدوا اليوم ال 50 لإضراب الكرامة”، وتابعَ البيان: “إننا كحراك مستمرون في تسليط الضوء حول قضية الاسرى وندعو كل من يريد العمل لأجل القضية أن ينضم ويأخذ دوره، وسنستمر في نضالنا مهما زادت المؤسسة الاسرائيلية من قمعها،  حيث تم تعليق الإضراب للأسرى الإداريين ولكن الاعتقال الاداري في ازدياد، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الغاشمة منذ بداية الحملة الشرسة على مدننا في الضفة وحتى صبيحة هذا أليوم أكثر من 570 من أبنائنا، كما وأصدرت قرارا بمنع الزيارات لأهالي الاسرى لأجل غير مسمى”.
وشكرَ بيانُ الحراك أهالي مدينة في أم الفحم مُستطردًا الشكرَ: “إلى الأمهات اللواتي خرجن يوزعن البصل والماء على المتظاهرين، إلى العائلات والمحال التي فتحت أبوابها أمام المصابين، والى المراكز الطبية التي قدمت الإسعاف للمصابين والجرحى، إلى شباب أم الفحم البواسل الذين التحموا بالمظاهرة، إلى سائقي السيارات الذين تطوعوا لنقل الجرحى، لقد شكّل التلاحم البطولي بين أهل أم الفحم والمتظاهرين سدّا منيعا في وجه المئات من قوات القمع الخاصة وثبّت من جديد شعار (لن ننسى أسرانا) في الميدان”.

وتحدّث بيانُ الحراك واضعًا الخلافات على الطاولة قائلًا: “مظاهرة الغضب التي دعت إليها جميع القوى الوطنية الفاعلة على مفرق أم الفحم جمعت ابناء الشعب الواحد بكامل أطيافهم، صفا واحدا موحدا، ونؤكد على ان وحدتنا الوطنية والعمل الجاد هو الضمان الوحيد للإنتصار من أجل أسرانا قلب القضية، وإن الخلافات الحزبية والمزودات لا مكان لها في قضية الأسرى، فنبضُ الشارع وقوته ووحدته يعزز صمودهم في وجه المحتل، فيكف نرضى أن نكسرَه بخلافاتنا التي جاء الوقت لأن تجلس الأحزاب والحركات وتتبنى خطابا مسؤولا موحدا وتحلها، فالويل لنا إن مرَ علينا زمنُ النار ونحنُ شعبٌ متواضع يرضى بالعجز وبالتقسيم!”.


 ووجه الحراك كلمة إلى سلطة “التنسيق الأمني المقدّس” موضّحًا أنَّ تحرير الأسرى ليس منحة من أحد، وتحويل قضية  الإفراج عن الأسرى إلى قضية استجداء إنساني على طاولة المفاوضات هي إهانة لنضالاتهم وإمعان في محاولات إذلال شعبنا.

 كل الطرق لن تعرقل طريقنا الواضح حيث هتفت الجموع في المظاهرة "ما بتثنينا الاعتقالات"، وهنا نقول ونؤكد على أن القوة التي تستخدمها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا رغم سلمية المظاهرات لن تثنينا ولن تردعنا وأننا أصحاب حق، فهيهات منا التراجع ! 

وأكّدَ البيان على أن سياسة الترهيب والقوة من قبل قوات الاحتلال تزيدنا إصرارا وتحدٍ ولن تثنينا أبدا عن مواصلة الطريق، ولتعلم دولة الاحتلال، أن شعباً يتوق للحرية لا يخشى الاعتقال وقنابل الغاز !، وإننا اذ وضعنا على عاتقنا أن نأخذ دورنا الطلائعي ونصون عهدا قطعناه على أنفسنا، لن تكتمل مهمتنا الا بنزولكم معنا الى الشوارع نساءا ورجالا شيوخا وأطفالا ، ونشر الوعي لأهمية المرحلة التي نمر بها.


واختتم الحراك بيانه قائلًا: “نؤكد على أن السابع والعشرين من حزيران هو انطلاقة مدوية ، وإن الحراك الشبابي مستمر في نضاله على كافة الأصعدة وبخطى متينة، حتى يتوقف الاعتقال الاداري بحق أبنائنا وينال الاسرى حريتهم”.

التعليقات