09/07/2014 - 23:43

الحراك الشبابي: عيلبون أكبر وأنقى من أن يشوه صورتها دعاة التجنيد

أصدر حراك عيلبون الشبابي، مساء اليوم، بياناً لتوضيح صورة ما جرى أمس في القرية، و"للتأكيد على حرصنا الكبير على وحدة أهالي عيلبون"، وذلك بعد قيام عدد من سكان القرية باستفزاز متظاهرين احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على غزة وسط البلد.

الحراك الشبابي: عيلبون أكبر وأنقى من أن يشوه صورتها دعاة التجنيد

من المظاهرة الاستفزازية

أصدر حراك عيلبون الشبابي، مساء اليوم، بياناً لتوضيح صورة ما جرى أمس في القرية، و"للتأكيد على حرصنا الكبير على وحدة أهالي عيلبون"، وذلك بعد قيام عدد من سكان القرية باستفزاز متظاهرين احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على غزة وسط البلد.

وقال البيان: لقد فوجئنا أمس الثلاثاء، خلال دعوتنا لنشاط وطني في وسط القرية عبارة عن وقفة احتجاجية ضد العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا الفلسطيني وضد العنصرية المتفشية بحق المواطنين العرب في البلاد، بقدوم عدد من سكان القرية حاملين الأعلام الإسرائيلية بشكل استفزازي للتخريب على وقفتنا التي كان من المفترض إقامتها بمشاركة العشرات من شباب وصبايا القرية، إلا أننا قمنا بإلغائها في خطوة منا لتجنب أي مشاحنات أو مناوشات قد تحصل، خصوصًا أن بعض الأشخاص جاؤوا بهدف إفتعال المشاكل وكان ذلك واضحا من خلال الشكل الاستفزازي والمنظم لتظاهرة رفع الأعلام الاسرائيلية، كما تم الاعتداء على أحد الشباب الذي قدم للتظاهر معنا.

وأضاف: بعد ما جرى يوم الثلاثاء، رأينا نحن الشباب المنظمين، ضرورة اصدار بيان لتوضيح صورة ما جرى، وللتأكيد على حرصنا الكبير على وحدة أهالي عيلبون، وتجنب الفتن الداخلية خصوصا ما تمر به البلاد من هجمة فاشية بحقنا، وأننا ندرك جيداً أن ما حصل هو فعل مدبر من قبل جهات سلطوية ومخابراتية، استعلوا بعض شبابنا وحرضوهم.

وأكد الحراك في بيانه أن "ما حصل أمس الثلاثاء هو أمر خطير، وضربة لعيلبون وأهاليها الطيبين الشرفاء الوطنيين. عيلبون التي عاشت النكبة والتهجير والمجزرة على أيدي العصابات الصهيونية، وعيلبون البلد الوطني وشبابها المتعلم والمثقف والأكاديمي والمناضل، أكبر وأنقى أن يتم تشويه صورتها من قبل بعض دعاة التجنيد، ونعتبر أن ما حصل هو أمر مخطط ومدبر من قبل السلطة، قاموا من خلاله باستغلال شبابنا، بهدف ضرب الحراك الوطني في القرية.

ودعا الحراك "كافة الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية والمجلس المحلي والقيادات للوقوف على ما حصل بشكل جدي، فهل ترضون هذه الصورة عن عيلبون التي أرادوا أن يصوروها خصوصًا في ظل الحراك الشعبي في كافة البلدات العربية وفي ظل العدوان الإسرائيلي على شعبنا في الأراضي المحتلة وفي ظل الهجمة العنصرية علينا التي كادت أن تطال أطفال عيلبون بعملية خطف كما نُشر في موقع الحمرا الإلكتروني".

وأوضح الحراك: قرارنا بإلغاء الوقفة لا يعني أبدًا التراجع أو الخضوع لمنطق الانهزام، بل هو مسؤولية منا على وحدة أهل البلدة، إلا أننا نؤكد أن ما حصل لا يزيدنا إلا إصراراً على محاربة آفات التشوه الوطني ومواصلة العمل السياسي وإعلاء الصوت الوطني في ظل محاولات الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ مخططات لتشويه هويتنا وتاريخنا وانتمائنا خصوصًا مؤخراً من خلال مخطط تجنيد المسيحيين.

وخلص البيان إلى  التأكيد أنه "سيكون لنا العديد من النشاطات قريبًا، كما سنعمل على التعاون مع كل القوى الوطنية في عيلبون من مختلف الأحزاب والأحياء لإفشال كل مخططات التي تستهدف عيلبون، وندعو أهالي عيلبون الشرفاء للتكاتف معا لصد هذه الهجمة الوقحة على قريتنا".

التعليقات