15/07/2014 - 17:43

الجمعة في حيفا: "يوم التصدّي" دفاعُا عن غزّة

"غزّة عنوان هذه الجولة، ونحن لو صعّدنا التصدّي للعدوان، لاستطعنا أن نشكّل عاملاً صعبًا يُضاف إلى المعادلة السياسيّة الإسرائيليّة، ويصعّب عليها خوضها للجريمة، ويعجّل نهاية العدوان وهزيمته. لن نكتفي بالتضامن، لن نكتفي بإسماع صوتنا، لن نكتفي بالتعبير عن الغضب. شابّات وشبّان، أمهات وآباء، كبار السنّ والأطفال، بشجاعةٍ وصدقٍ وعطاء، سننزل إلى الشوارع ونتصدّى حتّى نرفع الجريمة الإسرائيليّة عن غزّة"

الجمعة في حيفا:

دعا الحراك الشبابي  ليومِ هبّةٍ وتصدي للعدوان الإسرائيلي على غزّة ودفاعًا عنها، مماثِلًا  ليوم الغضب الذي نُظِّمَ لإسقاط مخطط برافر، وذلك  في مدينةِ يومَ الجمعة ١٨.٧.٢٠١٤، عندَ تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً. وبدأ الحراك بيانَهُ قائًلًا : "لن نكتفي بإسماع صوتنا، بل سنتصدّى في الشوارع، وسنُشكّل عاملاً صعبًا في المعادلة السياسيّة، يؤثّر ويُقرّب العدوان من سقوطه".

كما وشدَّدَ البيان على أنَ  يد الجريمة الإسرائيليّة واحدة لا تتجزّأ، حتى وإن ظهرت بأشكالٍ مختلفة. اليد التي خطفت محمد أبو خضير، أشربته البنزين وأحرقته، هي ذاتها اليد التي قتلت حتى اللحظة أكثر من 20 طفلًا  في غزّة، وهي نفسها اليد التي تحاول "تدفيع الثمن" ليل نهار، مهاجمةً البيوت والمدارس والمساجد والكنائس في البلدات العربيّة، وهي ذاتها اليد التي تسجن حتّى اليوم 30 طفلًا  من الجليل والنقب والمثلّث في سجونها لأنهم خرجوا للاحتجاج ضدّ الاعتداءات المتواصلة على المجتمع العربي الفلسطيني.

وعن النضال في الداخل قال البيان: "مرّت سنوات طويلة، ونحن في الداخل نتوهّم بان قدرتنا على النضال والمشاركة في التصدّي لا تتعدى رفع الشعارات والهتافات وجمع التبرّعات، لكنّ الحقيقة غير ذلك. الحقيقة أن قدرتنا أوسع من ذلك. تذكّروا أحداث مخطط برافر: التصدّي الشعبي بشجاعة وبصدق إنسانيّ ووطنيّ، يستطيع أن يؤثّر وأن يغيّر مجرى الأحداث لصالح شعبنا، لصالح أحلامنا وطموحاتنا الوطنيّة: أن نعيش بحريّة وكرامة في بلدنا".

واختتمَ الحراك بيانَهُ بالقول :"غزّة عنوان هذه الجولة، ونحن لو صعّدنا التصدّي للعدوان، لاستطعنا أن نشكّل عاملاً صعبًا يُضاف إلى المعادلة السياسيّة الإسرائيليّة، ويصعّب عليها خوضها للجريمة، ويعجّل نهاية العدوان وهزيمته. لن نكتفي بالتضامن، لن نكتفي بإسماع صوتنا، لن نكتفي بالتعبير عن الغضب. شابّات وشبّان، أمهات وآباء، كبار السنّ والأطفال، بشجاعةٍ وصدقٍ وعطاء، سننزل إلى الشوارع ونتصدّى حتّى نرفع الجريمة الإسرائيليّة عن غزّة".

التعليقات