في ظل العدوان المستمر على غزة، والذي باشرت به إسرائيل خلال شهر رمضان الفضيل وما زال مستمراً حتى يومنا هذا، يأتي عيد الفطر على الشعب الفلسطيني وسط حالة من الحزن تخيّم على الشباب الفلسطيني والعربيّ بشكل عام بعد أن تجاوز عدد الشهداء في غزة الألف شهيد وسط مظاهرات ومعتقلين في الضفة الغربية وقرى ومدن الداخل.
وتداول النشطاء منذ أيام على صفحات التواصل الاجتماعي العديد من البوسترات والصور التي تعبّر عن حالة الحزن وغياب العيد عن الأراضي الفلسطينية هذا العام بسبب المأساة في غزة خاصة، والأراضي الفلسطينية عموماً.
وتحت شعار "عيد شهيد"، انطلقت الحملة التي تصف عبر الصور والتصميمات، حال الفلسطينيين في هذا العيد والشهر الفضيل، الذي مر على الشعب الفلسطيني بظروف مأساوية بفعل الاحتلال بداية في الخليل، والداخل وغزة.
ودعا القائمون على الحملة الشعب الفلسطيني للتخفيف قدر الإمكان في مظاهر العيد والمصاريف داعين إلى تحويل ما يمكن لجمع التبرعات لإسناد غزة، وإعادة إعمارها.
هذا وباشر الناشطون، تبادل التصاميم التي تعبّر عن الوضع الفلسطيني العام، عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووضعها مكان صورهم الشخصية لتُلاقي هذه الحملة إقبالاً واسعاً على موقع فيسبوك وتويتر ويرمز إليها بهاشتاغ #عيد_شهيد.
التعليقات