13/08/2014 - 15:17

بدء فعاليات مخيم الجذور التاسع عشر على أراضي إقرث المهجرة

"نحن نمرّر قضيتنا، وقضية عودتنا إلى أراضينا وقصة تهجيرنا، من جيل إلى جيل، فيشكّل المخيم بالنسبة لنا استمرارا لوجودنا ومفتاحا لعودتنا"..

بدء فعاليات مخيم الجذور التاسع عشر على أراضي إقرث المهجرة

انطلقت فعاليات "مخيّم الجذور التاسع عشر"، في قرية إقرث المهجرّة، يوم أمس الأحد، للسنة التاسعة عشرة على التوالي، وتتواصل حتى مساء السبت المقبل، وذلك بمشاركة العديد من أبناء القرية وتوافد الزوار الداعمين لهم ولقضيتهم.

ويُقيم أبناء قرية إقرث المهجرة مخيمهم السنوي، ويعودون إلى القرية بصورة رمزية لمدة أسبوع يعيشون فيها داخل القرية حياة كاملة كتجسيد فعليّ للعودة التي يراها شباب إقرث بالحتمية، ويمرّرون القضية من خلال المخيم على الأجيال.

يقول هيثم سبيت، أحد منظمي المخيّم وابن قرية إقرث لـ"عرب ٤٨": "نحن نمرّر قضيتنا، وقضية عودتنا إلى أراضينا وقصة تهجيرنا، من جيل إلى جيل، فيشكّل المخيم بالنسبة لنا استمرارا لوجودنا ومفتاحا لعودتنا".

هذا وقامت مجموعة من شباب قرية إقرث، منذ ما يزيد عن عامين، بالتواجد الفعلي طيلة السنة على أراضي قرية إقرث، لتجسيد العودة وفرضها كأمر واقع لا تراجع عنه.

ويتابع الناشط هيثم سبيت قائلاً: "لولا المخيم لما وصلنا إلى حالة العودة الفعلية التي أقمناها مجموعة شباب منذ عامين وأكثر، فنحن مجموعة شباب قد تربينا وكبرنا سوية منذ طفولتنا في هذا المخيم، على العودة والحياة في قريتنا التي هجرة خلال نكبة فلسطين".

وأضاف سبيت لـ"عرب ٤٨": ‪"‬نحن في هذه الأيام، إضافة إلى كل ما نمرّره في المخيم من فعاليات ونشاطات توعوية لبناء هويتنا الفلسطينية، وتمرير قصة نكبتنا، نحاول جاهدين تمرير تجربتنا التي مررنا بها خلال سنتين، من زراعة وحياة كاملة داخل القرية، لنستطيع الاستمرار بأجيال جديدة تبنى خلال هذا المخيم".

وعلم موقع "عرب ٤٨"، أن ما تسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل"، قامت أكثر من مرة بهدم ما بناه الشباب داخل القرية من خيم وزراعة وترميم وبناء بهدف التضييق على مشروع عودتهم. ويعود الشباب في كل مرة لبناء ما قد هدم.

التعليقات