24/08/2014 - 16:30

ألف حقيبة مدرسية لطلاب غزة لروح الشاعر سميح القاسم

تتضمن كل حقيبة بعض المواد القرطاسية الأساسية كما أرفقت برسالة قصيرة، تحمل قصيدة "منتصب القامة" إلى جانب صورة لكاتبها الشاعر سميح القاسم.

   ألف حقيبة مدرسية لطلاب غزة لروح الشاعر سميح القاسم

حملة "غزة في القلب" إلى روح شاعر المقاومة والعروبة

أعلنت الشبيبة الشيوعية عن مواصلة حملة الإغاثة لقطاع غزة، وأكدت أنه سيتم إهداء الدفعة الرابعة من حملة "غزة في القلب" إلى روح شاعر المقاومة والعروبة، المناضل الفلسطيني سميح القاسم، وأفادت أنها ستقدم هذه الدفعة خلال الأيام القريبة وبالتزامن وافتتاح العام الدراسي الجديد، وستتضمن ألف حقيبة مدرسية دعما لطلاب غزة.

وتتضمن كل حقيبة بعض المواد القرطاسية الأساسية كما أرفقت برسالة قصيرة، تحمل قصيدة "منتصب القامة" إلى جانب صورة لكاتبها، وجاء فيها النص التالي أيضا: "هذه الحقيبة مقدمة لك من محبيك، أبناء جيلك وأبناء شعبك الفلسطيني من المثلث والجليل والنقب، تأكيدا على دعمنا لغزة وصمودها وعلى حقك بالحياة الكريمة والآمنة، بالصحة والتعلم.. إننا نرى بتعلمك وتفوقك أعظم تحد للاحتلال الذي يريد تجهيل شعبنا وإفقاره، ونرى بنجاحك أداة نضالية هامة".

وأصدرت الشبيبة الشيوعية بيانا تعلن فيه عن مواصلة الحملة، وقالت في بيانها لوسائل الإعلام: "بوسع العدوان الإسرائيلي الإرهابي على قطاع غزة أن يعيق افتتاح العام الدراسي الجديد، وبوسعه أن يقصف المدارس ويقتل الطلبة وأساتذتهم، لكنه لن يغتال إصرار شعبنا المناضل على طرق أبواب العلم، كأداة نضالية هامة في وجه سياسة العدوان والإفقار والتجهيل."

وأضاف البيان: "اخترنا أن تأتي هذه الحملة إهداء لروح القاسم، الذي رحل عن عالمنا قبل أيام قليلة، كونه يشكل إلى جانب رفاقه في كتيبة شعراء المقاومة، علامة فاصلة بالانتقال بتحدي السلطة وقيودها ونقل شعبنا كله من نفسية الندب والنكبة إلى التجذر والمواجهة، وهذه قيمة عليا علينا أن نذوتها عميقا لدى الشباب الفلسطيني وكل الشباب الثائر على الظلم والطغيان.

من الجدير بالذكر أن الشبيبة الشيوعية كانت قد أصدرت بيانا نعت فيه القاسم فور انتشار نبأ رحيله، وجاء فيه: "أجيال كاملة نشأت على القيم الثورية، الأممية والوطنية التقدمية الأصيلة، التي عمل القاسم ورفاقه من شعراء المقاومة الوطنية الفلسطينية على غرسها، تحديا لنفسية النكبة ومحاولات تشويه الهوية القومية لشبابنا".

وتقدمت الشبيبة الشيوعية، من خلال البيان بالعزاء الحار إلى زوجة الفقيد وأبنائه، ودعت جمهور الشباب إلى دراسة أدب المقاومة، كما أكدت البقاء على الدرب والعهد، ومن الجدير بالذكر أنها تشرفت بأداء بعض واجبها تجاه الفقيد من خلال تقدم فرقتها النحاسية لجنازته قارعة طبول الحزن.

التعليقات