16/09/2014 - 15:15

مركز عدالة يفتح باب التسجيل للمخيم الحقوقي السنوي

يتركز البرنامج في قضايا القانون الدولي الإنساني وقضايا الحرب، التي تشكّل غزّة، مثال حيّ وقريب، كذلك قضايا تمثيل المعتقلين بالمظاهرات، وتمثيل العمّال والطلاب الذي تمّت ملاحقتهم على خلفيّة مواقفهم السياسيّة.

 مركز عدالة يفتح باب التسجيل للمخيم الحقوقي السنوي

بدء التسجيل للمخيم القانوني الصيفي الذي ينظمه مركز عدالة سنويا


أعلن مركز "عدالة- المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل"، عن بدء التسجيل للمخيم القانوني الصيفي الذي ينظمه المركز سنويا، ويستمر لثلاثة أيام متتالية في منتجع واحة السلام، يجهّز المركز من خلاله العديد من المحاميين وطلاب الحقوق للعمل على دعم المعتقلين في المحاكم، ودعم حركة الاحتجاج السياسي وحقوق الإنسان قانونياً.

وفي حديث أجرته المحامية سوسن زهر، من مركز "عدالة" لـ "عرب 48" قالت إن: "هذا العام التاسع الذي نقيم فيه مخيم عدالة لطلاب القانون، والذي يشارك فيه سنويًا العشرات من طلاب القانون والمحامين المتدرّبين. هدفنا الأساسي من المخيّم هو أن نكشف الطلاب على جوانب وقضايا متعلقة بحقوق الإنسان، وهي جوانب غالبًا ما تكون ثانويّة خلال التعليم الجامعي، وأن نعطي الطلاب أدوات قانونيّة، بمهنيّة عالية، تمكنهم من خدمة المجتمع، وتظهر الجانب القيمي والإنساني في عمل المحامين”.

وتابعت زهر: "حاولنا، رغم وجود قضايا كثيرة مهمّة، أن يتركز البرنامج بما يشغل المحامين في عدالة، نعطي فيه الكثير من تجربتنا الشخصيّة، خاصةً في قضايا القانون الدولي الإنساني وقضايا الحرب، والتي تشكّل غزّة، للأسف، مثال حيّ وقريب على هذه القضايا. كذلك قضايا تمثيل المعتقلين في المظاهرات، وتمثيل العمّال والطلاب الذي تمّت ملاحقتهم على خلفيّة مواقفهم السياسيّة التي عبّروا عنها بمواقع التواصل الاجتماعي".

وعن المخيّم لهذا العام قالت زهر لـ "عرب 48": " إن المخيّم يتميّز هذا العام بضيوف قلّما يكون من المتاح للطلاب اللقاء بهم، مثل قاضي المحكمة العليا، والذي يستطيع بموجب منصبه أن يجيب على أسئلة كثيرة حول دور المحكمة العليا في القضايا التي تخص الفلسطينيين، وأيضًا تكون فرصة لنقاشه في دور القانونيين العرب أمام وداخل الجهاز القضائي الإسرائيلي. الصحافيّة عميرا هاس أيضًا ستحكي عن تجربته الطويلة جدًا في التغطية الصحافيّة لغزّة، خاصةً خلال فترات العدوان، بالإضافة إلى فيلم "فيلا توما" الذي أثار ضجّة كبيرة قانونيًا وسياسيًا، بعد أن عرفته المخرجة كفيلم فلسطيني رغم تمويله الإسرائيلي. الفيلم، بالمناسبة، لم يعرض حتى الآن في البلاد وهو لا زال يُعرض في المهرجانات السينمائيّة فقط، لذا ستكون لطلاب المخيّم فرصة خاصّة لمشاهدته".

التعليقات