25/11/2014 - 11:42

فعاليات لتعزيز الحوار والتسامح ونبذ العنف في إعدادية كابول

تخلل البرنامج العديد من الفقرات التربوية، حيث انخرط رجال الدين في صفوف المدرسة، وقدموا محاضرات حول قيمة التسامح وأهميتها بين الناس.

فعاليات لتعزيز الحوار والتسامح ونبذ العنف في إعدادية كابول

 نظمت مدرسة كابول الاعدادية بتوجيه من وزارة المعارف يوما خاصا تحت عنوان 'التسامح ونبذ العنف'، وذلك بهدف تعزيز قيام التسامح بين الطلاب، والتربية للقيم والمعايير التي تدعو للتسامح بين أبناء المجتمع الواحد،  شارك في البرنامج مفتش الأديان في وزارة المعارف، كارم حجاجرة،  مدير القوى العاملة في قسم الطوائف في وزارة الداخلية، يوسف حسنين ، ووفد  كبير من شيوخ المنطقة  يرافقهم الشيخ أحمد ابراهيم - ابو حسن والشيخ أحمد بداح من كابول.

تخلل البرنامج العديد من الفقرات التربوية، حيث انخرط رجال الدين في صفوف المدرسة، وقدموا محاضرات حول قيمة التسامح وأهميتها بين الناس. وأشار مدير القوى البشرية قسم الطوائف بوزارة الداخلية يوسف حسنين من عبلين: ' تقرر دمج رجال الدين ضمن البرامج التربوية اللامنهجية لأجل الحث والتحفيز على روح التسامح وتذويتها في المجتمع، ونرى بأن هذا المشروع حيوي جدا من أجل سلامة المجتمع'.

وذكر الأستاذ عزيز ريان بأن 'المدرسة الإعدادية في كابول هي جزء من مشروع الساعة الذي يتحدث عن التسامح ونبذ العنف وهو مشروع يحوي فكر وعقيدة ورؤية نتبناها ونعمل على تحقيقها، كان لنا تواصل مع الأخ كارم مفتش وزارة الداخلية قسم الأديان ورحبنا بمحاضرات تعمل على تذوييت قيم التسامح حتى تكون بيننا وفينا قولا وفعلا'.

وقال أمام مسجد علي بن أبي طالب في كابول ، الشيخ أحمد بداح :' شارك الشيوخ في برنامج يوم التسامح في كابول لأجل تجميل مواقف التسامح ونبذ العنف وتذويتها لدى الطلاب، لا يخفى عليكم أن العنف قد طغى واستشرى في الأيام الأخيرة. وجاء الدين من أجل زرع روح التسامح للتغلب على نزعة الشر من عنف وحسد وغيرها. ورسولنا الكريم خير مثال كونه بعث رحمة للعالمين كما ذكر في القران الكريم'.

وأعرب  أمام مسجد كفر مندا القديم، الشيخ أحمد ظاهر زيدان عن امتنانه لمثل هذه البرامج التي تزرع بذرة الخير في نفوس الشبيبة، وقال:' حظيت هذه المدرسة بكوكبة من الشيوخ الذين حضروا لزرع بذرة الخير تحت عنوان التسامح والمحبة'.

 

التعليقات