02/12/2014 - 17:22

الطلّاب العرب في جامعة بن غوريون يعترضون محاضرة للزنانيري

قاطع الطلاب العرب في جامعة بئر السبع يوم أمس الإثنين، المستشار الفلسطيني الياس الزنانيري، أثناء إلقائه محاضرة في الجامعة تحت عنوان “الجوانب الدينية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والحاجة للتسامح الديني”.

الطلّاب العرب في جامعة بن غوريون يعترضون محاضرة للزنانيري
قاطع الطلاب العرب في جامعة بئر السبع يوم أمس الإثنين، المستشار الفلسطيني الياس الزنانيري، أثناء إلقائه محاضرة في الجامعة تحت عنوان “الجوانب الدينية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والحاجة للتسامح الديني”، معبّرين عن رفضهم لوجوده في الجامعة والتنسيق ومحادثات السلام في ظل الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة في القدس، ورافضين لزيارته التطبيعية. 
 
وقاطع كل من الطالب عمّار أبو قنديل، والطالبة شادن درويش محاضرة الزنانيري، وقالوا إن “القدس تحتاج فاتحين، وليس مطبّعين”، بالإضافة إلى دعوة قدّمتها له درويش وقالت إن “دورك أن تتحدّث اليوم في أوروبا عن كيف أعدموا الشهيد أبو خضير، لا أن تأتي لتتحدث هنا عن السلام المزعوم”.

وفي حديث مع الطالب عمّار أبو قنديل، قال لـ”عرب ٤٨”، إن “زيارة الزنانيري تعتبر زيارة تطبيعية حسب معايير الBDS المجمع عليها من جميع أطراف الشعب الفلسطيني ووقف التطبيع مسؤولية شعبية ووطنية رئيسية في النضال من أجل حقوق شعبنا الفلسطيني”.

 
وأضاف: ”رأينا بأن من واجبنا كطلاب فلسطينيين التصدي لمثل هذه الزيارات، لذلك دخلنا وشوشنا مجرى المحاضرة، حتى أن غالبية من كان فيها تركها وبقى الزنانيري يخاطب الحيطان تقريباً”.
 
واختتم حديثه قائلًا إن “محاربة واستئصال ظاهرة التطبيع هذه مسؤولية جماعية وضرورة نضالية من أجل حرمان الاحتلال ومؤسساته من بعض أهم أدوات هيمنته وسيطرته على مجتمعنا ومُقدّراتنا، فأنا وباقي الطلاب من جميع القوى السياسية الفاعلة والطلاب غير المحزبين نُدين بشدة مثل هذه الزيارات وندعي المطبعين إلى الحد منها”.
 
أمّا الطالبة شادن درويش، فقالت لـ”عرب ٤٨”، إن “وظيفتنا هي فضح ممارسات الاحتلال في الأروقة العالمية، لا يعقل أن تستمر إسرائيل في خرق المعهادات، والمطبعين ما زالوا يتوافدون إلى هنا لتفسير وجهة نظرهم”.
 
وأضافت: “رأينا أن من واجبنا كطلاب أبناء الشعب الفلسطيني التصدي لهذه الزيارة وفضحها، بهدف منع زيارات تطبيعيه مشابهه في المستقبل”.

التعليقات