دعت مجموعة شباب وصبايا قرية إقرث المهجّرة، لإحياء عيد الفصح المجيد وحضور القدّاس في كنيسة القرية، بالإضافة إلى دعوة مفتوحة لحضور مهرجان عيد الفصح وسوق الفن الذي ينظّمه شباب القرية العائدون بعد القدّاس يوم الاثنين الموافق 13 من الشهر الجاري.
ويحيي أهالي قرية إقرث عيد الفصح المجيد وعيد الميلاد كل عام في كنيسة القرية المهجّرة، إيماناً منهم بأهمية الإبقاء على الحياة الاجتماعية وتسليط الضوء على قضيتهم، وتمريرها للأجيال القادمة.
وكانت مجموعة شبابية من قرية إقرث، قد قرّرت منذ العام الماضي العودة إلى القرية والإقامة فيها متحدّين قرار السلطات الإسرائيلية الذي منعهم من العودة إلى قريتهم التي هجّروا منها في العام 1948.
وأقامت المجموعة الشبابية 'إقرث، لن نبقى لاجئين، عُدنا'، في العام الماضي مهرجان احتفالي في عيد الفصح تحت عنوان 'سوق الفن'، وقرّرت المجموعة إعادة التجربة هاذا العام أيضاً بعد النجاح الذي حقّقه النشاط في العام الماضي.
وسيشارك في المهرجان هذا العام كل من الفنّانة ماريا مرعب، الحكواتي عبد الحكيم سمارة، الفنّان بدر سعدي بالإضافة برامج ترفيهية للأطفال مع الفنّان حنّا مخولي.
وبالإضافة إلى الفقرات الفنيّة، تقوم مجموعة من الفنّانين الفلسطينيين في البلاد بعرض منتوجاتهم المتنوّعة التي يصنعونها يدوياً، بالإضافة إلى عرض منتوجات شباب القرية التي ينتجونها في إقرث خلال تواجدهم.
التعليقات