28/06/2015 - 15:56

"بصمة رمضان" لمساعدة العائلات المستورة خلال شهر رمضان

أطلق "مشروع بصمة" الشبابي، وبمبادرة النشطاء في المشروع الثقافي حملة تحت عنوان "بصمة رمضان" لدعم العائلات المستورة خلال شهر رمضان، ولتوطيد فكرة الانتماء والعطاء في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

أطلق 'مشروع بصمة' الشبابي، وبمبادرة النشطاء في المشروع الثقافي حملة تحت عنوان 'بصمة رمضان' لدعم العائلات المستورة خلال شهر رمضان، ولتوطيد فكرة الانتماء والعطاء في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

وقال الناشطون في المشروع إنه 'انطلقنا باحثين عن كل فقير لم يستطع أن يوفر طعامه في شهر صام خلاله عباد الله وتكدست سفراتهم رغم أنه
انطلقنا باحثين هناك عن كل فقير لم يستطع ان يقتات في شهر صام عبادة الله وتكدست سفراتهم بأشكال متنوعة لنشعر خلاله بالآخرين الذين لم يملكون قوت يومهم وما يسد جوعهم طوال العام'.

وأضاف الناشطون أنه 'قد تكون اللحظة مرت دون أي تأثير عند الكثيرين، لكنها تحدث فرقا شاسعاً عند البعض من المتطوعين الصائمين تجاه أبناء شعبنا والقابضين على عطشهم وجوعهم لسد رمق من أوصانا الله بهم خيراً وان لا ننهرهم وان نقول لهم قول رحيما'.

وعن الحملة قال الناشطون إن 'حملة 'بصمه الرمضانية'، هي حملة ضخمه تجوب 30 بلدة فلسطينيه تجنّد لها جيش من المتطوعين الذين وصل عددهم المئات، بادروا لخدمة العائلات مستورة الحال من أبناء شعبنا دون مقابل، وفقط من باب تحملنا مسؤولية العيش الكريم الاجتماعي الذي هو حق للجميع تكفله كافة الديانات السماوية والأعراف الدولية العالمية'.

ويجمع متطوعو بصمة المساعدات من المتبرعين، ويقومون بتوزيعها منذ مطلع شهر رمضان.

وأكدت مسؤولة حملة 'بصمة رمضان'، هبه عبد الحليم، على أن 'الحملة مستمرة، ومتواصلة، والنشطاء يربطون الليل بالنهار لتكون الحمله قائمه وقادرة على المساعدة قدر المستطاع علنّا نسد بعض فجوات المجتمع، ومساعدة كل من هو بحاجه لمثل هذه الحملات'.
وقال المدير التنفيذي لمشروع بصمة، هاني خوري، حول هذه المبادرة إنه 'فخر وكل الفخر لشبابنا الذي يثبت يوميًا حس انتماءه للوطن وانتمائه  ترابطه مع أبناء شعبه، ذلك يدعونا للتأمل بطاقات شبابنا'.

أمّا مندوبة الحملة في مدينة سخنين، منى دغيم فقالت إن 'الحملة علمتنا معنى التقيد بالوقت والالتزام، وزرعت فينا روح الانتماء والتطوع، وعلمتنا حب التواصل والانتماء لبلدنا سخنين وطوّرت وعينا حول بلدنا سخنين وأن ننظر إلى العائلات مستورة الحال حيث صدمنا عندما علمنا بأن هناك عائلات محتاجه ولا نعلم بها بيننا وتبعد عنا القليل،

وأضافت أنها 'رسالة لجميع أطياف مجتمعنا، أنظروا إلى جيرانكم، أهلكم، أقربائكم وأصحابكم وأبناء بلداتكم، فهناك من يحتاجون مد يد العون'.

وقالت الناشطة في الناصرة، نغم أبو عطالله إن 'بصمة رمضان فكرة رائعة جداً وساهمت بمساعدة العديد من العائلات، مما يكسبنا كمتطوعين الثواب، ومن خلال الحملة نظهر روح ومبادئ وفكرة المشروع، ومن أجل ذلك نعمل'.

 

 

 

التعليقات