28/06/2015 - 12:15

نبض الشبكة: لدعم إضراب الشيخ خضر عدنان

اليوم كان في عتب بوجع من أهل الشيخ خضر عن غياب قصة ابنهم ومعهم حق، يا أخي يا مطالب والمدافع عن حريات المحبين، مين أولى في الدعم؟ أليس الشيخ حب الحرية وبفطرها يوميا لأكثر من 54 يوم؟ هو أولى أن تغير صورته

نبض الشبكة: لدعم إضراب الشيخ خضر عدنان

صورة من الفعالية التضامنية أمام سجن عوفر (تصوير: شادي حاتم)

بمرور 55 يوماً على إضراب الأسير خضر عدنان عن الطعام، يحاول النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي حث الناس للخروج إلى الشوارع ودعم إضراب الأسير عدنان بصورة أكبر ممّا هي عليه اليوم، مشدّدين على أهمية المساندة الشعبية لإضراب الشيخ عدنان الأسطوريّ، وعلى أن الإضراب يحتاج نشاطًا شعبيًا.

واختار الناشط ياسر عاشور أن يصف نضال الشيخ عدنان ضد الاعتقال الإداري بالمدرسة، وغرّد على صفحته في 'تويتر' قائلاً إنها 'مدرسة الشيخ خضر عدنان لتعليم الرجولة'. أمّا الناشط ياسين صبيح فاختار الدعاء لعدنان قائلاً 'يا ألله، إن خذل الناس الشيخ خضر عدنان فلا تخذله أنت، يا ألله'.

من الاعتصام في باب العامود دعما لاضراب الشيخ خضر عدنان pic.twitter.com/PX2qigLfFe

— ياسين صبيح (@yasinsbeih) June 25, 2015

 

وانتقد الناشط أحمد البيقاوي، تحميل الناس مسؤولية عدم التفاعل مع إضراب الشيخ عدنان، وكتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' قائلاً إن 'جلد الناس على عدم تفاعلها مع إضراب الشيخ عدنان فيه الكثير من التجنّي، وكأن الناس تتفاعل مع كل قضاياها، وقد استثنت قضية الاعتقال الإداري المهمة من أجندتها، واستغنت عن الشيخ وكل نضالاته'.

وأضاف أن 'الشيخ خضر عدنان اتخذ قرار إضرابه الفردي وهو على علم بظروف شعبنا، وبحجم البؤس واليأس الذي نعيشه، لقد كان على علم بكل ذلك وأكثر قبل البدء في إضرابه'.

وتطرّق بيقاوي لشخص الشيخ عدنان وقال إن على 'من يُطالب بنصرته، أن يلتزم في دعوته بآداب الشيخ الواضحة في رسائله، هذا في حال لم يعرفه أو لم يلتقيه يومًا، وليبتعد عن اللطم والشتم وجلد الناس، فهذه ليست أخلاقيات من تدعو لنصرته'.

واختتم بيقاوي نشره قائلاً إن الشيخ 'سينتصر، وسيخرج الجميع لاحتضانه، فلا تثقلوا اسمه الذي حرص الشيخ على ألا يكون ثقيلًا على أحد يومًا ما'.

 

جلد الناس على عدم تفاعلها مع #إضراب الشيخ #خضر_عدنان فيه الكثير من التجنّي، وكأن الناس تتفاعل مع كل قضاياها، وقد استثنت ...

Posted by Ahmad Biqawi on Monday, June 22, 2015

 

وكتب الباحث والصحافي، جابر جبر على موقع 'فيسبوك' إنه 'وإن كانت القيادة الحالية للشعب الفلسطيني قد صارت قيادة بفعل الصدفة غالباً، أو بفعل الخيانة أحياناً، فإن هذا القائد إنما صار قائدًا بصبره وأمعائه وتقدّمه علينا جميعًا سنوات ضوئية'.

وتناقل الناشطون منذ الأمس، صورًا من فعالية التضامن مع الشيخ خضر عدنان أمام سجن عوفر، وقرية قريوت جنوب نابلس أمس، حيث أطلق الناشطون مناطيد عليها صورة الشيخ عدنان وأطلقوها في السماء.

وانتقد الصحافي محمود حريبات، الحملة التي انطلقت منذ الأمس لدعم حقوق المثليين، مقابل التقصير في دعم قضية الشيخ عدنان، وكتب: 'عن التقليد بدون تفكير والعرط انو الناس مع الحريات، نغيّر صور البروفايلات ونصير كول وياي واوباي، صرنا داعمين للمثليين وانه من حقهم يحبوا. وع هاظ المبدأ عجبني كتابة صبية والي افترضت انو الي داعم الهم من مبدأ الحب بكره بدو يدعم حب المحارم، كونه صوت الحب هو الأعلى وهيك المجتمع تدمر'.
 

وتابع حريبات أنه 'اليوم كان في عتب بوجع من أهل الشيخ خضر عن غياب قصة ابنهم ومعهم حق، يا أخي يا مطالب والمدافع عن حريات المحبين، مين أولى في الدعم؟ أليس الشيخ حب الحرية وبفطرها يوميا لأكثر من 54 يوم؟ هو أولى أن تغير صورته'. 
 

التعليقات