21/07/2015 - 16:22

نبض الشبكة: هذا البحرُ لي

"يا رب تفتح غزة ونصير أنجفف سمك فسيخ على دربزين حديقة البهائيين كمان، من الآخر استحوا وخلو العالم تعيش وتلعن ابو الاحتلال".

نبض الشبكة: هذا البحرُ لي

انتشرت خلال أيام العيد، عشرات الصور على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر توافد المئات من الفلسطينيين سكّان الأراضي المحتلة عام 1967 إلى شواطئ البحر في يافا وحيفا احتفالًا بعيد الفطر السعيد، وتداول النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي وبالإضافة إلى الصور نشرات عديدة ترد على منتقدي التوافد الكبير لسكّان الضفة الغربية إلى البحر في ثالث أيام العيد.

وكتب الناشط المقدسي أبي عودة، على صفحته ردًا على كل انتقاد قائلًا إنه 'يا اولاد المحترمين خجلانين من أولاد عمنا شو بدهم يفكرونا قديش وسخين وبنطقس عالبنات؟'، مضيفًا 'والله صرنا نستكثر عحالنا نشوف طفل فرحان ببحر ألو ومحروم منه، نسينا إنه يالي خجلانين منو هو يلي عمل شط البحر طموح لولادنا، نسينا انو يلي مخجّلنا حاشرنا بكنتونات وبكبر فينا جيل ورا جيل نحلم نمشي بطريق أكتر من ٣٠ كيلو متر بلا حواجز؟، أي ولكم المارثون ببيت لحم عملوه دواريه عشان فش ٤٠ كم دغري بالبلد، أي والله جميل المنظر بهالأيام يا جماعة الخير'.

 

هذا البحر لنا ...وينتظر اهلنا بالشتات ...

Posted by Yasser Qous on Monday, July 20, 2015

 

واختتم حديثه قائلًا إنه 'يا رب تفتح غزة ونصير أنجفف سمك فسيخ على دربزين حديقة البهائيين كمان، من الآخر استحوا وخلو العالم تعيش وتلعن ابو الاحتلال'.

الناشطة سوار عاصلة، نشرت صورة لعجوز يلبس الحطة والعقال ويجلس على شاطئ البحر في يافا، وكتبت فوقها 'يافا...'. أمّا الناشط فايد بدارنة فكتبه أنه ' أكيد الليلة في كثار منا رح يستغربوا ويمتعضوا كيف أهل الضفة هجموا عالبحر بيافا وحيفا ... ونزلوا بأواعيهن ...  طبعا نحن المتحضرون من عرفنا طريقنا إلى مايوهات چوتيكس وتوركيز وكريمات د. فيشر لن نفكر بجدية عما يفعله العطش الوحشي لمليونيّ فلسطيني حرموا من بحرهم لعشرات السنين، سُلب منهم البحر. هل فكرنا بمعنى أن يسرق بحرك من امام ناظريك؟'.

 

يافا <3 تصوير أحمد شهاب*من صفحة جمانة اشقر

Posted by ‎سوار حسن عاصلة‎ on Monday, July 20, 2015

 

أمّا الناشط ياسر قوس، فنشر صورة للبحر وكتب فوقها 'هذا البحر لنا... وينتظر أهلنا في الشتات'.

واختارت الناشطة عايدة قعدان، انتقاد أصحاب المحال التجارية الذين رفعوا الأسعار في أيام العيد، وكتبت أن 'قمة الوقاحة والنذالة: رفع الأسعار في أغلب مطاعم يافا بمناسبة العيد وبعد توافد أعداد هائلة من سكان الضفة الغربية للمدينة. سيخين كباب بـ100 شيكل يا أولاد الوسخة؟ بتتشاطروا عالناس بالعيد؟'.

التعليقات