04/01/2016 - 17:07

الشرطة تقتحم مساكن طلاب عرب في تل أبيب لليوم الثالث

​تواصل الشرطة الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي في مدينة تل أبيب، اقتحام مساكن الطلاب العرب في جامعة تل أبيب، القاطنين في حي "رمات أفيف" شمال المدينة، للتفتيش عن نشأت ملحم، مطلق النار في شارع "ديزنجوف" يوم الجمعة الماضي.

الشرطة تقتحم مساكن طلاب عرب في تل أبيب لليوم الثالث

تواصل الشرطة الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي في مدينة تل أبيب، اقتحام مساكن الطلاب العرب في جامعة تل أبيب، القاطنين في حي 'رمات أفيف' شمال المدينة، للتفتيش عن نشأت ملحم، مطلق النار في شارع 'ديزنجوف' يوم الجمعة الماضي.

ويبدو أن الشرطة الإسرائيلية باتت تتخبط في ظل عدم وجود أي طرف خيط يقودها إلى مكان اختباء ملحم، وتحاول التغطية على فشلها بالبحث عنه في مساكن الطلاب العرب الذين يدرسون بجامعة تل أبيب.

وقال أحمد عامر، الذي يسكن في حي 'رمات أفيف'، إن 'عناصر الشرطة دخلوا إلى الشقة التي أسكنها دون إبراز بطاقة تعريف أو دليل على كونهم رجال شرطة، ولم يبرزوا أي أمر بالتفتيش، وقاموا بفتح الخزائن ورمي الثياب على الأرض، بالإضافة إلى العبث بأثاث المنزل'.

وبعد أن أنهى عناصر الشرطة التفتيش، بدأوا بالتحقيق مع أحد الطلاب الذين يسكنون مع أحمد في الشقة، وسألوه هل يعرف ملحم أو رآه مؤخرًا، وبعد أن أجاب بالنفي، راحوا يسألونه عن فراش كانت في صالون المنزل، لمن هو ومن يستعمله، ملمحين إلى أنه من الممكن أن يكون ملحم من ينام فيه.

واقتحمت الشرطة كذلك شقة خبير صيداوي، الذي قال إنه استيقظ من نومه صباح أمس ليجد أكثر من 10 عناصر مسلحين يرتدون زي الشرطة، اقتحموا شقته التي يسكن فيها مع ابن عمه، ومنعوه من الاتصال بأي شخص، بل رافقوهم حتى خلال غسل وجوههم.

ويقول صيداوي إن 'عناصر الشرطة لم يرونا أي بطاقات هوية أو أمر بتفتيش، وعند انتهائهم من تفتيش المنزل، جاء شخص بلباس مدني وحقق معنا لمدة أكثر من ساعة، سأل عن علاقتنا بنشأت ملحم، وبعد أن أجبنا بالنفي شكك بإجابتنا، وأشار خلال التحقيق إلى أننا لا بد أن نكون على علاقة مع ملحم لأننا من قرية عرعرة'.  

ويثير اقتحام شقق مساكن العرب العديد من التساؤلات حول السياسة التي تنتهجها الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، كيف يحددون مساكن الطلاب العرب في الحي، هل يتحرون عنهم في ذات اليوم أم أن لديهم قائمة جاهزة لكل عربي يسكن في تل أبيب، تفاصيله ومكان سكنه؟ هل ستنتهج الشرطة ذات السياسة لو كان المنفذ غير عربي؟ هل بات كل عربي يسكن في تل أبيب مشتبهًا بالتعاون مع ملحم؟

اقرأ أيضًا| الشرطة تفتش مساكن الطلاب العرب في جامعة تل أبيب

التعليقات