05/01/2016 - 13:09

جنين: ندوة طلابيّة حول دور فلسطينيي 48

نظّمت لجنة طلاب الـ 48 وحركة الشبيبة الطلابيّة في الجامعة العربيّة الأميركيّة في جنين، أمس الإثنين، ندوة بعنوان "مكانة ودور فلسطينيي الـ 48 في المشروع الوطني الفلسطيني"، بمشاركة الأمين العام لحزب التجمّع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح.

جنين: ندوة طلابيّة حول دور فلسطينيي 48

الأمين العام لحزب التجمّع الوطني الديمقراطي خلال الندوة في جنين

نظّمت لجنة طلاب الـ 48 وحركة الشبيبة الطلابيّة في الجامعة العربيّة الأميركيّة في جنين، أمس الإثنين، ندوة بعنوان 'مكانة ودور فلسطينيي الـ 48 في المشروع الوطني الفلسطيني'، بمشاركة الأمين العام لحزب التجمّع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح.

افتتحت الندوة بكلمة للطالب صهيب فسّوطة، عن حركة الشبيبة الطلابيّة ومجلس الطلبة، مُرحبًا بحضور الأمين العام لحزب التجمّع، عوض عبد الفتاح، مؤكدا على ضرورة استمرار مثل هذه الندوات داخل حرم الجامعة. تلاها كلمة للطالب عدي محاميد، سكرتير التجمّع الطلابي في الجامعة العربيّة الأميركيّة، والذي تطرّق إلى دور لجنة طلاب الـ 48، أسباب إنشائها وأهدافها، مُشيرا أيضا إلى أهميّة العمل الوحدوي والوحدة بين كافة الطلاب أبناء وبنات الشعب الواحد.

استعرض الأمين العام لحزب التجمّع تعريفات أساسيّة منها، من هم الفلسطينيون عامة، وفلسطينيو الداخل أو بتسمية أخرى فلسطينيو الـ48، وما معنى مصطلح 'الأسرلة' الذي يتعرضون له منذ أكثر من 67 عاما، وكيف حافظ من بقي داخل أراضي الـ 1948 على هويتهم الفلسطينيّة العربيّة رغم محاولات التشويه، ودور الأحزاب العربيّة.

وتطرّق عبد الفتاح إلى ماهيّة المشروع الوطني الفلسطيني والذي يكمن في تحرير فلسطين، قائلا إن 'تحقيق هذا المشروع يتجلّى في الوعي حول وحدة القضيّة والتمسّك بالحقوق التاريخيّة.

وفي حديثه في هذا الصدد، تطرّق أيضا إلى محطات المشروع الوطني الفلسطيني التاريخيّة، منها اتفاقيّة أوسلو ومصير فلسطينيي الداخل ضمن هذه الاتفاقيّة.

وحول آليات العمل ليتحول المشروع الوطني من حلم إلى حقيقة، تحدث عبد الفتاح عن 'أهميّة إيجاد أطر وآليات عمل لنتعامل مع بعضنا البعض كشعب واحد وموحّد، وهذه الوحدة لن تأتي من تلقاء نفسها'.

وأشار إلى أن 'وجود فلسطينيين من الداخل في الجامعات الفلسطينيّة يعتبر نقطة التقاء مهمّة يجب استغلالها للتحدّث عن المصير الواحد لشعبنا، وتعزيز وحدتنا والتأكيد على هويتنا وحقوقنا التاريخيّة المشتركة، وعدم السماح لإسرائيل بصهر هذه الوحدة'.

واختتمت الندوة بنقاش مفتوح، طرح خلاله الحضور أسئلته على الأمين العام للتجمّع، وقام بدوره بالإجابة عليها.

التعليقات