25/03/2016 - 22:34

ما سر هذه العروس القاصر في شفاعمرو؟

وتطرّقت كل لوحة لواحدة من أساليب العنف الموجّه ضد المرأة، كالقتل على خلفيّة شرف العائلة، وتعنيف المرأة لمجرّد كونها امرأة، وتزويج القاصرات في المجتمع.

ما سر هذه العروس القاصر في شفاعمرو؟

عرض اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي (شبيبة التجمّع) لوحة مسرحيّة صامته تتطرّق للعنف الذي تجابهه المرأة في مجتمعنا العربيّ، ظهر اليوم الجمعة، في مركز مدينة شفاعمرو.

وتطرّقت كل لوحة لواحدة من أساليب العنف الموجّه ضد المرأة، كالقتل على خلفيّة شرف العائلة، وتعنيف المرأة لمجرّد كونها امرأة، وتزويج القاصرات في المجتمع.

وفي تعقيبه على النشاط، قال عضو المكتب السياسيّ ومسؤول ملف الشباب في التجمع الوطني الديمقراطي، مراد حدّاد، إن 'التجمع يعتبر شهر آذار شهرًا للمرأة، ذلك لم نختر أن تقتصر الاحتفالات على يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار فحسب، حيث ارتأينا أن نعزّز العمل في قضيّة العنف ضد النساء'.

وأكمل حداد أن يوم المرأة، بالنسبة إليه، 'ليس يومًا احتفاليًا، إنما احتجاجيّ، نحتج فيه على تعنيف المرأة والإجرام بحقّها وقتلها، ونحن نعرف أن السنة الآخيرة، لأسفنا الشديد، شهدت مقتل العديد من نسائنا، أما عن نشاط اليوم، فهو نشط مميّز، تطلب مجهودًا خاصًا، لم يقتصر على رفع الشعارات، كما هو معتاد، وكما هو متوقع لاقى تفاعلًا كبيرًا من جهة المارّة وعابري الطريق، حيث توقّفوا للاستفسار عمّا حدث مبدين إعجابهم بالفكرة'.

من جهته، قال مركّز اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي، خالد عنبتاوي إن 'الرسالة المركزية في هذا النشاط أن إحياء يوم المرأة لا يأتي من خلال الاحتفال أو المباركات، في ظل القمع المجتمعي لحقوق النساء وما تعاني منه، لا سيما القتل والتعنيف، بل من خلال أحيائه على مدار السنة، أولا، والكفاح من أجل إحقاق العدالة واستغلال اليوم في سبيل فرض قضايا المرأة أو قمع النساء في الحيّز العام، ثانيًا'.

وأضاف عنبتاوي "تلك القضايا التي اعتدنا أن نصم آذاننا عنها، لفصل معطوب بين القضايا السياسية والتحرر السياسي وبين القضايا الاجتماعية، وللأسف، هذا الربط بهذا العمق ما زال بعيدًا في مجتمعنا و حتى في الحركات السياسية".

 

التعليقات