نظم اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي (شبيبة التجمع)، اليوم السبت، معسكر 'صمود' الثاني في قرية السرة مسلوبة الاعتراف في النقب، تخلل أعمالًا تطوعية وبناء ملعب وناد ثقافي ومكتبة، على غرار المعسكر الأول الذي أقيم قبل عام في قرية الزرنوق بالنقب.
وتعتبر قرية السرة إحدى القرى المعرضة للتهجير والاقتلاع في النقب، وترفض إسرائيل الاعتراف بها ووصلها بالخدمات الأساسية كالماء والكهرباء، وعلى الأراضي التي صادرتها المؤسسة الإسرائيلية من أهلها بني مطار 'نتيفيم' العسكري.
ونظم المتطوعون فعاليات ترفيهية لأطفال القرية، وشيدوا ناد ثقافي ومكتبة، وبنوا ملعب كرة قدم أسموه 'ملعب صمود'، ووضع العشب الأخضر الصناعي فيه، وكذلك رمم الشبان مسجد القرية، بالإضافة لأعمال التنظيف والترميم في أماكن مختلفة القرية. وتعتبر هذه المنشآت هي الأولى في القرية غير المعترف بها، بسبب التضييقات التي تمارسها المؤسسة الإسرائيلية على أهالي القرية.
وقالت مركزة اتحاد الشباب في مجد الكروم، دانا سلامة، إن 'هذا المعسكر هو تأكيد واضح على أننا أبناء شعب فلسطيني واحد، يساند بعضنا بعضًا، وعلى الصعيد الشخصي، منحني هذا المعسكر شعورًا لا يمكن وصفه، فليس هناك أجمل من الشعور بالإنجاز ومساعدة أبناء شعبي'.
وقالت تمارة غنايم، من مدينة سخنين، إن 'هذه المرة الأولى التي أزور قرية في النقب، جئت هنا للتطوع في بناء منشآت في القرية غير المعترف بها لمساعدة أهلها على الصمود في أرضهم في مواجهة المخططات الإسرائيلية لتهجيرهم والاستيلاء على أرضهم، هذا المعسكر مهم جدًا، خاصة بعد ما رأينا السعادة على وجوه أهل القرية، وآمل أن أستطيع الاشتراك في معسكرات قادمة'.
اقرأ/ي أيضًا | إخطارات تسبق الهدم لمشاريع معسكر صمود بالزرنوق
التعليقات