18/01/2017 - 21:36

الأمان الرقمي... كيف يمكنه التأثير على حياتنا؟

تتابع مديرة مؤسسة الضمير، المحامية سحر فرنسيس، المعنية بقضايا الأسرى داخل سجون الاحتلال، من الضفة والقطاع والداخل المحتل، قضية "الأمان الرقمي"، ومواقع التواصل الاجتماعي.

الأمان الرقمي... كيف يمكنه التأثير على حياتنا؟

تتابع مديرة مؤسسة الضمير، المحامية سحر فرنسيس، المعنية بقضايا الأسرى داخل سجون الاحتلال، من الضفة والقطاع والداخل المحتل، قضية 'الأمان الرقمي'، ومواقع التواصل الاجتماعي.

وتشير فرنسيس إلى أهمية المعرفة والتوعية بموضوع التواصل الاجتماعي و'الأمان الرقمي'، وترى في الموضوع أهمية كبيرة تنعكس على القضايا والخدمات القانونية التي يتم متابعتها، إضافة للإجراءات والمخالفات التي تُفرض على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بما يشمل تعزيز الجانب التوعوي للمشاركين وللمهتمين بالموضوع.

كما تؤكد على ضرورة تطوير المعرفة بكل ما يتعلّق بحماية المعلومات، وكذلك تشير إلى أهمية تخصيص مؤسسات توعويّة مهمتها تثقيف الجيل الناشئ والشاب.

وتعالج فرنسيس عددًا من الملفات القانونيّة، على إثر ازدياد استهداف الناشطين بعد اكتوبر 2015، علمًا أنّ هناك حوالي 200 ملف لدى المحاكم العسكرية، بتهم ارتكاب مخالفات بسبب النشر في مواقع التواصل الاجتماعي، كما جرى استهداف ناشطين من بينهم على سبيل المثال: الشاعرة دارين طاطور، التي تمّ استهدافها، عدا عن عن استهداف صحافيين، إضافة إلى إغلاق راديو السنابل في منطقة الخليل، بادعاء التحريض.

وترى فرنسيس أهمية جديّة في المشاركة باللقاء وعرض الاستنتاجات والتوصيات التي ستخرج عن المنتدى، وضرورة الالتزام بنتائج التوصيات في الجانب القانوني أيضًا، من خلال بناء استراتيجيّة قانونيّة للضغط على الشركات الكبرى التي يشغل حيزها الأكبر التواصل الاجتماعي، والحديث بالأساس عن شبكة الفيسبوك وأهمية قيام هذه الشبكة بالضغط على سلطات الاحتلال ضد 'منع نشر' أو إدانة لاية جهةٍ، وأيضًا ضرورة تحمُل مسؤولية المس بالمواطنين لمجرد التعبير عن رأيهم.

وترى فرنسيس أنّ هذا المنتدى هو البداية فقط، ويتوجب على المشاركين فيه تعزيز الوعي وتكثيف المعرفة، إضافة لأهمية ضمّ شركاء آخرين ومجموعات الاستهداف للنشاطين في وسائل التواصل الاجتماعي في فلسطين المحتلة والضفة وناشطين من دول عربية وأجنبية أخرى، ومن المهم أيضًا التواصل مع حركات التضامن وتبادُل الخبرات والمساندة المتبادلة.

وشددت كذلك على أهمية التوعية لاستخدام وسائل التقنيات الحديثة، شرط أن نكون حذرين من اختراق الخصوصية والسؤال المطروح هو: أين الحد الفاصل المسموح أو الممنوع، كما شددت على تعزيز الشرح للأجيال الناشئة من خلال المؤسسات التعليمية والبرامج التوعوية والأندية المختلفة.

وستقدِّم مديرة مؤسسة الضمير مداخلة مهمة، تتطرق من خلالها للتحديات التي يتعرّض لها عدد من الفلسطينيين سواء بالملاحقة، جرّاء استعمال مواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن الرأي بصورة مُتاحة، إضافة إلى الحق في التعبير عن الرأي بصورة مُتاحة، دون تضييقات، أو المس بالأشخاص لكونهم يعبرون عن رأيهم.

التعليقات