01/08/2017 - 22:17

مخيم الهوية الـ17: روح الانتماء والمبادرة

انطلق أمس الاثنين، مخيم الهوية السابع عشر، الذي ينظمه التجمع الوطني الديمقراطي سنويًا منذ 17 عامًا، والذي أقيم في منتجع ملاهي التوت في طمرة، ويهدف إلى غرس قيم الوطنية والعطاء والانتماء في نفوس الأطفال.

مخيم الهوية الـ17: روح الانتماء والمبادرة

انطلق أمس الاثنين، مخيم الهوية السابع عشر، الذي ينظمه التجمع الوطني الديمقراطي سنويًا منذ 17 عامًا، والذي أقيم في منتجع ملاهي التوت في طمرة، ويهدف إلى غرس قيم الوطنية والعطاء والانتماء في نفوس الأطفال. 

ويتخلل المخيم ورشات توعوية وتثقيفية وإبداعية، تساهم في صقل الوعي الوطني للأطفال وتعزيز هويتهم العربية الفلسطينية، بالإضافة إلى تطوير المهارات وتعزيز الثقة بالنفس عن طريق الورشات المختلفة، مثل الشطرنج وغيرها، وكذلك فعاليات ترفيهية ورياضية مثل فقرات سباحة وغيرها. 

من جهته عقّب مركّز المخيم، رئيس لجنة المراقبة، أحمد طاطور، خلال حديثه لموقع "عرب 48" قائلاً: "تأتي أهمية افتتاح مخيم الهوية السابع عشر، بهدف تعزيز النشاطات لدى الأجيال الصغيرة، علمًا أنّ عدد المشاركين في المخيم تجاوز الـ 250 مشاركًا من مناطق مختلفة"، مضيفًا: أن "الحضور والإقبال والتواجد في مخيم التجمع أمرٌ ممتاز، حيثُ حظي المخيم بتواجد كبير من حيثُ العدد والاهتمام".

وأشار طاطور إلى أنه "رغم الفترة الصعبة التي مرّت على حزب التجمع، وعلى مجتمعنا بشكلٍ عام، نرى أنّ التجمع قادر على احتواء ما مرّ من حيثُ الظروف الصعبة التي واجهت أبناء شعبنا في الفترة الأخيرة، إلا أننا راضون كل الرضى عن المستوى التنظيمي للتجمع، وقد شهدنا بالأمس وسيستمر اليوم أيضًا الإقبال والمشاركة في المخيم، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على أنّ شعبنا قادر على صناعة الوعي الثقافي، وقادر على ردع المحرضين، ناهيك عن الملاحقات التي طالت المئات من حزب التجمع، من جميع البلاد وكافة الفروع، لكن مع ذلك يُعتبر المخيم لهذا العام إنجازا مميزا، وربما من أكبر المخيمات التي جرت حتى اليوم، خصوصًا في مخيم الهوية".

وأشار طاطور إلى أنّ المشاركة في المخيم كانت ممتازة، إذ توقّع الجميع أن يكون الإقبال على المخيم من الأبناء والعائلات أقل، لكننا فوجئنا بحضور العدد ذاته تقريبًا، من الذين شاركوا في مخيم الهوية العام الماضي.

وتابع: أنّ عدد المشاركين في ازدياد، وهذا يدل على نجاحنا في غرس الوعي لمعنى الهوية في أذهان الأطفال، لدرجة أنّ المهتمين بالمخيم انتظروا للوصول إلى المخيم، بالرغم من الظروف الصعبة التي مرّ بها التجمع، إذ أرسل الأهل أبنائهم للمخيم، وهناك عائلات بادرت بالاتصال، وفي هذه الظروف يعتبر المخيم ناجحًا وجزءا من مجمل الإنجاز العظيم، الذي شارك فيه الكبار والصغار على حدٍ سواء، ويمكن لهذا النجاح أن يكون ردًا قويًا على المؤسسة وأذرعها وعلى كل من يحاول ضرب التجمع تنظيميًا أو سياسيًا بأي شكلٍ من الأشكال.

ويستمر المخيم حتى يوم الجمعة القادم، بينما تقام أمسية احتفالية مساء يوم الخميس القادم.

التعليقات