ثلثا المتقدمين لامتحان نقابة المحامين لم ينجحوا

نُشرت نتائج امتحان رخصة مزاولة مهنة المحاماة، صباح اليوم الثلاثاء، الذي صاحبته احتجاجات وانتقادات واسعة من الخريجين ومؤسسات أخرى، بسبب اعتباره أصعب بكثير من المعتاد حيث صيغ بطريقة جديدة، ولم ينجح 66% من الممتحنين باجتيازه.

وتقدم للامتحان 2553 في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر، وارتفعت نسبة عدم النجاح 10% عن نتائج الامتحان السابق الذي لم ينجح 56% من المتقدمين باجتيازه. كما أظهرت النتائج الفرق الكبير بين خريجي الجامعات وخريجي الكليات، إذ بلغت نسبة النجاح بين خريجي الجامعات 75%، وبين خريجي الكليات 27% فقط.

وتقدم للامتحان 1433 طالبًا للمرة الأولى، وكانت نسبة النجاح بينهم 49%. وكانت اعلى نسبة نجاح بين خريجي الجامعات لخريجي جامعة تل أبيب، إذ بلغت 81%، تلتها الجامعة العبرية بالقدس ومن ثم جامعة بار إيلان. وسجل المركز الأكاديمي متعدد المجالات في هرتسليا أعلى نسبة نجاح بين خريجي الكليات بنسبة 68%، وتذيلت الكلية الأكاديمية في صفد الترتيب بنجاح 10% فقط من خريجيها المتقدمين للامتحان وبعدها الكلية الأكاديمية "كرمل" بنسية 8%.

وفصلت النقابة معطيات إضافية مشيرة إلى أن 1% من المتقدمين للامتحان هم من القادمين الجدد وقد بلغت نسبة نجاحهم الـ 16% فيما بلغ نسبة المتقدمين للامتحان والمتعلمين خارج البلاد الـ 4% ولم تتعدى نسبة نجاحهم الـ 2%.

وبعد الامتحان الأخير، طفت على السطح ادعاءات واتهامات جديدة، إذ قال طلاب إن الامتحان كان بصيغة جديدة، شملت أسئلة عن قضايا وأمور قانونية جوهرية، وليس فقط عن أمور إجرائية كما كان في السابق.

وادعى كثير ممن تقدموا لامتحان نقابة المحامين أنه كان الأصعب على الإطلاق، ووصلت صعوبته إلى درجة مبالغ فيها، ما دفعهم لاتخاذ خطوات احتجاجية ضد وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييلت شاكيد، ورئيس نقابة المحامين، إفي نافيه، ولوحوا بتصعيد هذه الخطوات.

وتظاهر العشرات منهم، خلال الأسبوعين الأخيرين، مقابل منزل وزيرة القضاء في تل أبيب ومقابل مؤتمر نظمته نقابة المحامين.