28/04/2018 - 18:32

جدل حول أول عرض مصارعة حرة بالسعودية بحضور نساء وأطفال

لقطات نسائية اعتبرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "فاضحة"، ورفع مصارعين علم إيران، وغيرها من المشاهد، تسببت بإثارة الكثير من الجدل في السعودية، حول أول عرض للمصارعة الحرة العالمية تستضيفه البلاد، أقيم مساء أمس، الجمعة، برعاية حكومية.

جدل حول أول عرض مصارعة حرة بالسعودية بحضور نساء وأطفال

(أ ب)

لقطات نسائية اعتبرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "فاضحة"، ورفع مصارعين علم إيران، وغيرها من المشاهد، تسببت بإثارة الكثير من الجدل في السعودية، حول أول عرض للمصارعة الحرة العالمية تستضيفه البلاد، أقيم مساء أمس، الجمعة، برعاية حكومية.

واليوم السبت، عجّت وسائل التواصل الاجتماعي بالكثير من التعليقات والانتقادات التي أطلقها سعوديون، خصوصا إزاء إعلان تخلل العرض الذي بثته القناة الرياضية الحكومية، تظهر فيه نساء معظم أجسادهن عارية، ما دفع هيئة الرياضة إلى تقديم اعتذار رسمي للمشاهدين.

وأكدت الهيئة في بيان نشرته عبر حسابها على تويتر، "رفضها القاطع لذلك (المشهد) في ظل التزامها باستبعاد كل ما يسيء أو يتعارض مع قيم المجتمع".

كما أثار دخول مصارعين أميركيين من أصل إيراني حلبة المصارعة أثناء تلويح أحدهما بعلم إيران، جدلا واسعا، إلا أن وسائل إعلام محلية بررت ذلك بإن المشهد تمثيلي يعبر عن "قضاء الرياض على مغامرات طهران في المنطقة"، إذ يقوم أحد المصارعين السعوديين الهواة بإلقاء المصارع الأميركي عن الحلبة.

ونهاية شباط/ فبراير الماضي، وقع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في السعودية، تركي آل الشيخ، اتفاقية مع "فينس مكماهن" رئيس مؤسسة المصارعة الحرة العالمية الترفيهية (WWE)، لإقامة المنافسات بشكل حصري في المملكة لمدة 10 سنوات.

وتواجدت نساء وأطفال في فعاليات "أعظم معركة ملكية" أو ما يعرف باسم "غريتيست رويال رامبل"، وهو حدث كبير في مجال مصارعة المحترفين أعدته مؤسسة "وورلد ريسلنغ إنترتينمنت إنك" (دبليو دبليو إي).

وكانت فعالية سابقة قد أقيمت في 2014 بحضور رجال فقط، إلا أنه في فعاليات مساء الأمس، في جدة، تمكن النساء والأطفال من الحضور.

وشهدت البلاد في الآونة الأخيرة سلسلة قرارات، تضمنت التخلي عن عدد من القوانين والأعراف الرسمية التي اعتمدتها على مدار عقود.

 

التعليقات